حوار المُسميات!
أول العمود: سؤال لبلدية الكويت: كم طناً من البلاستيك يتم ردمه تحت الأرض أثناء التخلُّص من النفايات سنوياً؟
-------------------
جميل أن يبدأ أي حوارٍ بتثبيت فَهْمٍ عام لمصطلحات ومفاهيم يجري تداولها على الألسن وكأنها مسلَّمات، وهي غير ذلك تماماً.
هنا حوار افتراضي جَمَعتُه من أسئلة عامة يتداولها أكثرنا، وبعضها من صِغار السِّن، لا يملكون جذوراً معرفية لما يجري من توحشٍ في فلسطين اليوم. وكان كالتالي:
الابن: هل يُريد الصهاينة سلاماً مع العرب؟
الأب: لا، بل يريدون قتلهم، لأنهم عصابات إجرامية.
الابن: ما معنى حل الدولتين يا أبي؟
الأب: شعار لشراء الوقت وقتل المزيد من الناس.
الابن: هل يستطيع العرب فعل شيء لمساعدة الفلسطينيين؟
الأب: بكل تأكيد، إن كانوا معاً من دون نُقصان.
الابن: هل نجحت عملية طوفان الأقصى؟
الأب: الجواب في تقاطر اعترافات دول أوروبا بفلسطين منذ أيام، والحشود الجماهيرية في دول العالم، ونجاح المقاطعة الاقتصادية، وتقديم الصهاينة للعالم كمجرمي حرب. هي محور أخبار العالم اليوم.
الابن: ما تعريفك للمستوطنين الصهاينة؟
الأب: هم ليسوا مدنيين، بل ميليشيات مسلحة، عددهم ضعف الجيش الصهيوني.
الابن: هل العرب في مأمن من الصهاينة بعد إقامة علاقات معها؟
الأب: الجواب، هل: رأيت ما يحدث للأشقاء في سورية وقطر؟!
الابن: لماذا لم يخرج أهل غزة من ديارهم رغم قتل أكثر من 60 ألفاً؟
الأب: لأن مَنْ خرج بعد نكبة 48 لم يعد لأرضه. هم متمسكون بأرضهم.
الابن: سؤال أخير يا أبي، ماذا يريد الصهاينة من كل هذا؟
الأب: يريدون قتل جميع العرب، واحتلال دولهم كاملة.
الحوار انتهى، لكن الموضوع مستمر.