الكويت تساند ترامب لإنهاء حرب غزة
• «حماس» تدرس الخطة بـ «مسؤولية» والرئيس الأميركي يمهلها 4 أيام للرد
وسط موجة إشادات دولية بالخطة الأميركية، أعربت وزارة الخارجية، أمس، عن ترحيب دولة الكويت وإشادتها بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويصون حقوقه غير القابلة للتصرف، ويؤدي إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، والبدء في إعادة الإعمار ومنع تهجير الشعب الفلسطيني ودعم السلام العادل والشامل.
وقالت «الخارجية»، في بيان، إن «الكويت إذ تؤكد ثقتها التامة بقدرة الرئيس ترامب على إيجاد حل سلمي ودائم في غزة، لتعرب عن مساندتها ودعمها لهذه الجهود الصادقة التي تأمل أن تؤدي إلى إيصال فوري للمساعدات الإنسانية العاجلة والملحّة للفلسطينيين، وبناء سلام مستند إلى حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
إلى ذلك، قال الرئيس ترامب، أمس، إن أمام حركة حماس حوالي 3 أو 4 أيام للرد على مقترحه بشأن خطة السلام في غزة، وإلا «فستفعل إسرائيل ما يلزم».
وأضاف للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض أن القادة الإسرائيليين والعرب قبلوا الخطة، و«ننتظر فقط حماس»، متابعاً: «إمّا أن تقبل حماس الخطة أو لا، وإن لم تفعل فستكون نهاية مؤسفة جداً». ولدى سؤاله عما إذا كان هناك مجال للتفاوض بشأن خطة السلام، قال: «ليس كثيراً».
من ناحيتها، قالت «الخارجية» القطرية إنها سلّمت إلى «حماس» المقترح الأميركي، مضيفة أن الحركة تدرسه بمسؤولية.
