«الكهرباء» و«السكنية»: الطاقة المتجددة خيار استراتيجي بمشاريعنا

• 104854 كيلوواط وفراً من استخدامها بالأعمدة

نشر في 30-09-2025
آخر تحديث 29-09-2025 | 21:12
إنارة طرق ضاحية جنوب عبدالله المبارك بالطاقة الشمسية
إنارة طرق ضاحية جنوب عبدالله المبارك بالطاقة الشمسية

وسط تضافر الجهود بمختلف قطاعات الدولة ومؤسساتها لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الطاقة، تسعى المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارة الكهرباء والماء إلى استخدام الطاقة المتجددة والمصادر المنبثقة منها خياراً استراتيجياً في مشاريعهما لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة لاسيما في إمدادات الكهرباء وإنارة الطرق.

وقال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في «السكنية» ناصر خريبط، إن «المؤسسة تسعى إلى التقدم بنسق تصاعدي لتحقيق تنوع ملحوظ في مصادر الطاقة عبر استخدام الطاقة الصديقة بجميع مشاريعها المستقبلية بدءاً من مشروع ضاحية جنوب عبدالله المبارك، وصولاً إلى مدينتي جنوب سعد العبدالله وجنوب صباح الأحمد».

ولفت خريبط لـ «كونا» أمس، إلى أن مشروع إنارة الطرق في «ضاحية جنوب عبدالله المبارك» تضمن تركيب 434 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، مضيفاً أن إجمالي عدد الأعمدة في المشروع 3164، نسبة الأعمدة الشمسية منها 13.7 في المئة، في خطوة تمهيدية لتوسيع نطاقها بالمشاريع المستقبلية.

وأشار إلى أن قيمة الوفر الكهربائي من تلك الأعمدة الشمسية بلغت 104854 كيلوواط من الأحمال الكهربائية مما يساهم بشكل مباشر في خفض استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

من جهتها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم «الكهرباء» فاطمة حياة لـ «كونا» قدرة الوزارة على اعتماد مشاريع تعتمد كلياً على الطاقة المتجددة، مشيرة إلى تقييمها بالوقت الراهن لفرص تطبيق مشاريع مماثلة في مدينة «جنوب عبدالله المبارك» النوعية بما يخدم احتياجات الكويت.

وذكرت حياة أن دمج الطاقة المتجددة مع الشبكة التقليدية هو خيار الوزارة الأمثل حالياً لتخفيف الضغط وضمان استمرار الخدمة، مشيرة إلى دراستها راهناً اعتماد تلك الطاقة مصدراً رئيسياً في بعض المشاريع الجديدة المصممة سابقاً مع توفير شبكة احتياطية لضمان أعلى مستويات الموثوقية والمرونة التشغيلية.

وفي تفاصيل الخبر:

وسط تضافر الجهود بمختلف القطاعات والمؤسسات في الكويت نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الطاقة في البلاد تسعى المؤسسة العامة للرعاية السكنية إلى الاستفادة من الطاقة المتجددة والمصادر المنبثقة منها كخيار استراتيجي في مشاريعها لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة، لاسيما إمدادات الكهرباء وإنارة الطرق كمعوّل رئيسي.

وتتطلع «السكنية» إلى تعزيز التنوع في استخدام الطاقة المتجددة، وعلى وجه الخصوص الطاقة الشمسية في مشاريعها الحديثة وفق رؤى تطويرية طموحة تتسق مع رؤية «كويت جديدة 2035» مع إيلائها اهتماماً بالغاً نحو تحقيق استدامة الطاقة وترشيد استهلاكها.

وترجمة لدورها الفعّال على أرض الواقع اتخذت «السكنية» من مشروع ضاحية جنوب عبدالله المبارك النوعي المعني بتركيب إنارة الطرق في الضاحية السكنية، الذي تم الانتهاء من تنفيذه يوليو الماضي بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بوابة لها لإنجاز العديد من المشاريع المماثلة في المستقبل.

البناء الأخضر

في هذا الصدد، قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في «السكنية» المهندس ناصر خريبط لـ«كونا» أمس، إن «المؤسسة تسعى إلى التقدم بنسق تصاعدي لتحقيق تنوع ملحوظ باستخدام مصادر الطاقة عبر دمج الطاقة الصديقة بجميع مشاريعها المستقبلية بدءاً بتنفيذ مشروع ضاحية جنوب عبدالله المبارك وصولاً إلى اعتمادها تنفيذ ذات المشروع في كل من مدينتي «جنوب سعد العبدالله» و«جنوب صباح الأحمد».

وأضاف أن «تنفيذ مشاريع سكنية تضمن دمج الطاقة المتجددة يأتي تأكيداً للدور الريادي الذي تضطلع به المؤسسة في دعم التحول الوطني نحو الطاقة الصديقة وتطوير البنى التحتية في المدن الإسكانية».

وأكد أهمية الدور الريادي للمؤسسة في مجال تطوير المدن عبر مشاريع تتضمن دمج الطاقة المتجددة وتقنيات البناء الأخضر والتخطيط الحضري الذكي وخفض استهلاك الكهرباء وترشيد استهلاكها، لافتاً إلى عدم اكتفائها بالتصاميم التقليدية عند تنفيذها للمشاريع بل تسعى المؤسسة باستمرار لتبني الحلول المبتكرة التي تدعم الاستدامة.

ولفت خريبط إلى أن مشروع تركيب إنارة الطرق في «ضاحية جنوب عبد الله المبارك» تضمن تركيب 434 عمود إنارة يعمل بالطاقة الشمسية، مضيفاً أن إجمالي عدد الأعمدة في المشروع 3164 بينها 434 عمود إنارة يعمل بالطاقة الشمسية، ما يجعل نسبة الأعمدة الشمسية تصل إلى 13.7 بالمئة في خطوة تمهيدية لتوسيع النطاق في المشاريع المستقبلية.

وأشار إلى أن قيمة الوفر الكهربائي من الأعمدة التي تعمل بالطاقة الشمسية بلغ إجماليها 104.854 كيلوواط من الأحمال الكهربائية ما يسهم مباشرة في خفض استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

دمج الطاقة

من جهتها، أكدت المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المهندسة فاطمة حيات لـ«كونا» قدرة الوزارة على اعتماد مشاريع تعتمد كلياً على الطاقة المتجددة، مشيرة إلى قيامها في الوقت الراهن بتقييم الفرص لتطبيق مشاريع مماثلة لمشروع «جنوب عبدالله المبارك» النوعي بما يخدم احتياجات دولة الكويت.

وقالت حيات إن «الطاقة الشمسة تستخدم في مجالات متعددة من أهمها إنارة الطرق، وفي هذا الإطار يتم تطبيق نوعين رئيسيين من أنظمة أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية، هما النظام الهجين والنظام المستقل ولكل منهما مجالاته الخاصة، إذ تعتمد الوزارة مزيجاً متوازناً بين الأنظمة حسب طبيعة كل موقع لضمان الكفاءة والاستدامة.

وذكرت أن دمج الطاقة المتجددة مع الشبكة التقليدية هو خيار الوزارة الأمثل في المرحلة الحالية، لتخفيف الضغط وضمان استمرارية الخدمة، مشيرة إلى قيامها بعمل دراسة في الوقت الراهن لاعتماد الطاقة المتجددة كمصدر رئيسي في بعض المشاريع الجديدة المصممة سابقاً مع توفير شبكة احتياطية لضمان أعلى مستويات الموثوقية والمرونة التشغيلية.

back to top