زيلينسكي: لا توجد ضمانات أمنية.. الأصدقاء والأسلحة فقط

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء أن القانون الدولي والمؤسسات متعددة الأطراف أصبحت ضعيفة في الأعوام الأخيرة وأن الحلفاء والأسلحة فقط يمكنهم ضمان بقاء دول تتعرض لهجوم مثل دولته.

وقال زيلينسكي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «إذا ما كانت دولة تريد السلام، يجب أن تعمل على شراء الأسلحة. هذا مروع، لكنه الواقع. ليس القانون الدولي وليس التعاون. إنها الأسلحة التي تقرر من يبقى على قيد الحياة».

وأضاف أنه «لا توجد ضمانات أمنية» وأن جميع الأمور تعتمد على التحالفات والأسلحة التي تحصل عليها البلاد، محذرا من مخاطر السباق التسليحي الحالي وتطور الحرب المعاصرة على العالم.

وأشار الرئيس الأوكراني على سبيل المثال إلى ردود هذه المؤسسات التي اعتبرها غير كافية على اختراق 20 طائرة روسية بدون طيار «درونز» المجال الجوي البولندي الشهر الجاري واختراق طائرات مقاتلة روسية المجال الجوي لدولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، هي أستونيا.

وحذر زيلينسكي أيضا من مخاطر «السباق التسليحي الأكثر دمارا في تاريخ البشرية» والذي مهدته النزاعات المختلفة في العالم، مطالبا بالتحرك الآن لوقفه وتفادي أوضاع مثل الاستخدام المحتمل لطائرات «درونز» محملة بأسلحة نووية.

وصرح «ايقاف فلاديمير بوتين الآن أرخص من محاولة حماية كل ميناء وكل سفينة من إرهابيين بطائرات»درونز".

وفي نفس الوقت، أوضح الرئيس الأوكراني أن بلاده تمكنت من تطوير أسلحة لمواجهة بعض التهديدات، مشيرا إلى أن أوكرانيا تسعى لتصدير فائض الأسلحة التي تنتجها إلى دول أخرى لامكانية تعزيز أمنها.

وأضاف «كل عام تستمر فيه هذه الحرب تُصنع مزيد من الأسلحة القاتلة وروسيا وحدها هي السبب في ذلك».