تباين أداء مؤشرات البورصة و«الرئيسي» يرتفع وحيداً

شهدت مؤشرات بورصة الكويت تبايناً في أدائها خلال تعاملات أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق الرئيسي منفرداً، في حين تراجع مؤشر السوق الأول والعام. وجاء هذا التباين عقب جلسة أمس الأول التي حققت فيها المؤشرات مكاسب جيدة.

وافتتح السوق تداولاته على ارتفاع ومكاسب جماعية، إلا أن الضغوط البيعية وجني الأرباح سرعان ما ضغطت على المؤشرات لتدفعها إلى تحقيق الخسائر وتقليص الأرباح.

وجاء تراجع مؤشر السوق العام تحديداً نتيجة الضغوط البيعية من المستثمرين على الأسهم القيادية والمدرجة في السوق الأول، وذلك في إطار عمليات جني الأرباح بعد المكاسب التي سجلتها تلك الأسهم في جلسة أمس الأول، إذ تم تداول عدد 33 سهماً في هذا السوق، ارتفع منها 10 أسهم فقط، وتراجع 19 سهماً، واستقرت الأسعار لـ 4 أسهم.

أما السوق الرئيسي فتمكن من الإغلاق مرتفعاً وحيداً، بدعم من النشاط الملحوظ على بعض أسهمه، التي سجلت صعوداً لافتاً، وفي مقدمتها سهم الأولى وورقية، إضافة إلى المنار وأريد وسنرجي، ما عزز أداء المؤشر.

أما على صعيد القيمة المتداولة، فقد استقرت عند مستوى 130.5 مليون دينار، مقارنة مع 130.1 مليوناً، في ختام جلسة، أمس الأول، بارتفاع طفيف بلغ 0.3 في المئة، إلا أن السوق الرئيسي استحوذ على الحصة الأكبر منها بنسبة 52 في المئة، في حين استحوذ السوق الأول على الحصة المتبقية والبالغة 48 في المئة.

وتم تداول 135 سهماً، ارتفع منها 54 سهماً، في حين تراجع عدد 65 سهماً، واستقرت الأسعار لـ 16 سهماً، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 5 قطاعات، بقيادة قطاع الطاقة بنسبة 1.07 في المئة، والرعاية الصحية بـ 0.82 في المئة، في حين تراجعت المؤشرات الوزنية لـ 7 قطاعات بصدارة قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 3.20 في المئة، ومنافع بـ 1.22 في المئة، واستقرت لقطاع التكنولوجيا.

وفي تفاصيل أداء مؤشرات السوق، فقد خسر مؤشر السوق العام نحو 57.64 نقطة، او ما نسبته 0.65 في المئة، ليصل إلى مستوى 8826 نقطة، إذ تم تداول 702.7 مليون سهم خلال الجلسة، تمت عبر 31302 صفقة.

كما فقد مؤشر السوق الأول نحو 84.08 نقطة، ما يعادل 0.88 في المئة، ليبلغ مستوى 9424 نقطة، بسيولة قيمتها 63.2 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 216.8 مليون سهم، تمت من خلال 9289 صفقة.

في حين كسب مؤشر السوق الرئيسي نحو 36.92 نقطة، بما نسبته 0.45 في المئة، ليغلق عند مستوى 8178 نقطة، بسيولة قيمتها 67.3 مليون دينار، وبأحجام متداولة بلغت 485.9 مليون سهم، تمت عن طريق 22013 صفقة.

ونتيجة لتلك التداولات فقد خسرت القيمة الرأسمالية للبورصة نحو 312.3 مليون دينار، بانخفاض ما نسبته 0.5 في المئة، لتصل إلى مستوى 52.79 مليار دينار، بالمقارنة مع مستوى 53.10 ملياراً، في ختام جلسة أمس الأول.

وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة فقد تصدر سهم «جي إف إتش» القائمة بـ 14.6 مليون دينار، ليرتفع الى سعر 151 فلساً، تلاه الأولى بمبلغ 13.9 مليون دينار، ليغلق عند سعر 148 فلساً، ومن ثم بيتك بـ 9.2 ملايين، لينخفض إلى سعر 792 فلساً، وع عقارية بـ 6.6 ملايين، ليبلغ سعر 227 فلساً، وخامساً إيفا فنادق بـ 4.5 ملايين، ليغلق على سعر 1.099 دينار.

أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً فحلّ سهم الأولى أولاً بنسبة 9.63 في المئة، وبتداول 97.8 مليون سهم، تلاه ورقية، بنسبة 7.89 في المئة، وبتداول نحو 622.3 ألف سهم، ليغلق على سعر 328 فلساً، ومن ثم المنار بـ 7.34 في المئة، وبأحجام 7.6 ملايين سهم، ليرتفع إلى سعر 117 فلساً، بالإضافة إلى أريد بارتفاع نسبته 5.53 في المئة، وبتداول 548.9 ألف سهم، ليصل إلى سعر 1.374 دينار، وخامساً سهم سنرجي بـ 4.71 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 42.1 مليون سهم، ليصل إلى سعر 100 فلس.

وفي المقابل، تصدر سهم وربة كبيتل قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة 5.50 في المئة، وبتداول 566 ألف سهم، لينخفض إلى سعر 790 فلساً، تلاه أرجان بـ 4.03 في المئة، وبكمية تداول 6.1 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 119 فلساً، ثم يوباك بـ 3.66 في المئة، وبأحجام بلغت 224.1 ألف سهم، ليغلق على سعر 263 فلساً، وإنجازات بانخفاض 3.64 في المئة، وبتداول 5.6 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 212 فلساً، وخامساً ع عقارية بـ 3.40 في المئة، وبتداول 29 مليون سهم، ليصل إلى سعر 227 فلساً.