هل يجتمع الشرع ونتنياهو بالبيت الأبيض؟
• مسؤول أميركي: الاتفاق الأمني بين سورية وإسرائيل اكتمل بنسبة 99%
تحدثت أوساط عبرية عن جهود مكثفة لعقد قمة تاريخية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وغداة تطرّق الشرع إلى احتمال التوصل إلى «اتفاقيات إضافية» دون أن يعني ذلك السلام والتطبيع، بعد اكتمال المحادثات الرامية لإبرام تفاهم أمني ضروري لضبط الحدود مع تل أبيب، ذكر موقع «والاه» الاستخباراتي أن الجهود تنصب لعقد القمة يوم الاثنين المقبل.
وفي حين يطرح اللقاء المحتمل تساؤلات حول إمكانية تحقيق اختراق تاريخي في مسار العلاقات بين إسرائيل وسورية، أكد مصدر مسؤول في الإدارة الأميركية اكتمال الاتفاق الأمني المزمع توقيعه بين دمشق وحكومة نتنياهو بنسبة 99 في المئة، واصفاً الإعلان عنه بأنه سيكون «حدثاً تاريخياً».
ونقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» عن المصدر الأميركي أنه «لم يتبق سوى توقيت الإعلان، ومراعاة الاعتبارات الداخلية في سورية»، مضيفاً: «قطعنا 99 في المئة من الطريق، ويبقى فقط عرض الأمر على الشعب السوري».
كما أفاد موقع «نتسيف» العبري بأن بلورة صيغة الاتفاق الأمني جاءت بعد اجتماع استمر 5 ساعات بوساطة أميركية بين وفدين سوري وإسرائيلي في لندن الأسبوع الماضي.
وأشار تقرير نشره موقع «أكسيوس» الأميركي إلى أنه قد يتم الإعلان عن الاتفاق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي يشارك فيها الشرع ونتنياهو.
وتزامنت هذه التطورات مع تصريحات لنتنياهو قال فيها إن العمليات العسكرية ضد «حزب الله» في لبنان العام الماضي «وفرت فرصة غير مسبوقة للسلام مع جيراننا الشماليين».
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تناقش مع الحكومة السورية الجديدة ترتيبات خفض التصعيد جنوب غرب سورية، وضمان «أمن الدروز»، مضيفاً في خطاب متلفز أن إسرائيل «لن تتخلى عن المناطق العازلة التي تنتشر فيها قواتها داخل سورية».