طهبوب: اعتراف بريطانيا بفلسطين تصحيح ضمني لوعد بلفور
أكد سفير دولة فلسطين لدى البلاد، رامي طهبوب، أن اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين، وصدوره من العاصمة ذاتها التي أعلنت وعد بلفور يحمل دلالة سياسية ودبلوماسية بالغة الأهمية، وهو تصحيح ضمني للخطأ، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، أقرت بأن إعلان بلفور نصّ «على إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بشرط عدم الإخلال بحقوق السكان الأصليين، وهو الشرط الذي لم يتم احترامه»، واعتبر طهبوب أن هذا الموقف يمثّل «اعتذاراً ضمنياً مغلفاً بالدبلوماسية»، وأن مجيئه متأخراً أفضل من عدم حدوثه.
وفي تصريح على هامش مشاركته باحتفالية سفارة فيتنام، قال طهبوب إن «اعتراف دول كبرى ووازنة مثل بريطانيا، وكندا، وفرنسا، ومالطا، وأندورا، وأستراليا، والبرتغال وسان مارينو، بفلسطين خطوة مهمة جداً، لكنها غير كافية، مشدداً على أن المطلوب هو ترجمة هذه الاعترافات على الأرض، عبر فرض عقوبات على إسرائيل، ووقف تزويدها بالسلاح، ومنع استيراد منتجات المستوطنات غير الشرعية.
من ناحيتها، وصفت السفيرة التركية لدى البلاد، طوبى نور سونمز، اعتراف بعض الدول أخيراً بدولة فلسطين بأنه «تطور إيجابي ومبشّر»، مؤكدة أنه يمثّل «خطوة مهمة على الطريق الصحيح»، ودعت العالم الى الضغط لرفع الحصار، ووقف ما يجري في غزة من عمليات عسكرية يومية».