النفط يهبط مع زيادة الإمدادات رغم خفض الفائدة الأميركية
البرميل الكويتي يتراجع 1.13 دولار ليبلغ 71.53
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.13 دولار ليبلغ 71.53 دولارا للبرميل في تداولات يوم الجمعة مقابل 72.66 دولارا للبرميل في تداولات الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية انخفضت أسعار النفط أمس، إذ طغى تأثير المخاوف بشأن زيادة الإمدادات وتراجع الطلب على أثر التوقعات بزيادة الاستهلاك مع أول خفض لأسعار الفائدة الأميركية هذا العام.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 76 سنتا، بما يعادل 1.1 في المئة إلى 66.68 دولارا للبرميل عند التسوية. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 89 سنتا أو 1.4 بالمئة إلى 62.68 دولارا.
وسجل الخامان القياسيان مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال أندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس «لا تزال إمدادات النفط قوية... و(أوبك) تُقلّص تخفيضات إنتاجها. لم نلحظ أي تأثير على صادرات النفط الخام الروسية» نتيجة العقوبات.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، وأشار إلى احتمال تطبيق المزيد من التيسير النقدي في إطار استجابته لمؤشرات ضعف في سوق العمل.
وعادة ما يؤدي انخفاض تكاليف الاقتراض إلى تعزيز الطلب على الخام ودفع أسعاره للارتفاع.
وقال جون كيلدوف، الشريك لدى أجين كابيتال، إن خفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في المستقبل لن يدعم على الأرجح أسواق النفط، لأنه سيؤدي إلى إضعاف الدولار، ما يجعل شراء النفط أكثر كلفة.
وأضاف كيلدوف «سيتعين على مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يكون أكثر جرأة مما كان عليه. نحن بحاجة إلى (زيادة) بمقدار 50 نقطة أساس لتحفيز الطلب. إجراءات البنك المركزي الأميركي لا تُترجم إلى نمو في سوق الخام بسبب العوامل الأساسية المحركة للسوق».
تصدير كردستان
وقالت مصادر مطلعة لـ «رويترز» إن العراق وافق مبدئيا على خطة لاستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان شبه المستقل عبر خط أنابيب يمر بتركيا.
ويمكن أن يؤدي الاتفاق بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان وشركات نفط عالمية إلى زيادة الإمدادات بما لا يقل عن 230 ألف برميل يوميا في وقت يرفع فيه منتجو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الإنتاج لاستعادة حصصهم السوقية.