نوف الفرحان: رواية «عقل البوابة» تجربة سردية غنية بالرمزية والتساؤلات
أطلقت الكاتبة د. نوف الفرحان روايتها الجديدة بعنوان «عقل البوابة»، التي تنتمي إلى أدب الخيال العلمي، لتفتح الباب أمام تجربة سردية غنية بالرمزية والتساؤلات.
وقالت الفرحان: «تحكي الرواية عن مستقبل قريب تطلق فيه شركة تقنية عملاقة برنامج ذكاء اصطناعي يُدعى بروميثيوس، قُدّم للعالم باعتباره أعظم اختراع في خدمة البشرية، لكنّه في الحقيقة صُمم سراً ليختبر الإنسانية ويقرر من يستحق البقاء».
الرواية تتحول إلى تجربة سردية متشابكة بين علم النفس، والفلسفة، والتقنية، والرمزية الأخلاقية، حيث يُختطف 10 أشخاص من خلفيات مختلفة ويُحتجزون داخل مبنى غامض يُعرف بـ «البوابة»، المكان الذي يبدأ فيه كل شيء وينتهي. وفي هذه اللعبة القاتلة، لا يكفي أن تنجو، بل عليك أن تثبت أنك تستحق الحياة. وحين يصبح البقاء للأذكى، يفقد الإنسان معناه البشري، ليصبح مجرد معادلة مطالبة بإثبات جدواها».
وذكرت الفرحان أن رواية «عقل البوابة» هي أحدث إصداراتها، وقد طُرحت أخيراً في معرض الكتاب الصيفي بدورته الثامنة بجمعية الخريجين. وأضافت أنها تمتلك رصيداً متنوعاً من المؤلفات، من أبرزها كتاب «قصة بلا نقط»، الذي يُعدّ الأول من نوعه في العالم (2024)، والمجموعة القصصية «قصاصات روح»، إضافة إلى عدة روايات، منها «جريمة النجاة»، «النزول إلى القمة»، «سمراء ولكن»، و»ليلا»، كما كتبت قصة «حكاية كوكب»، التي صدرت بالتزامن مع شهر الفضاء في المركز العلمي عام 2019، إلى جانب مجموعة قصصية للأطفال بعنوان «مملكة الحروف العربية»، وكتاب «أرواح الزمن الوردي». وأشارت الفرحان إلى أنها تستعد لطرح إصدارات جديدة في معرض الكتاب المقبل في نوفمبر، موضحة أنها سبق أن قدمت مجموعة متنوعة من الأعمال شملت الروايات والكتب والقصص القصيرة، إلى جانب قصص الأطفال.
من جانب آخر، كشفت الفرحان أنها تستعد لإطلاق فعاليات ملتقى «قلم وسطور» في نسخته الثالثة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الملتقى يحمل في كل عام قضية مختلفة تنطلق منها مسابقة القصة القصيرة، ويتوج بتكريم المشاركين والفائزين في الحفل الختامي، إلى جانب تكريم شخصيات مؤثرة في الساحة الثقافية والمجتمعية. وأضافت أن النسخة الأولى خُصصت لدعم تعليم اللغة العربية، فيما جاء الملتقى الثاني موجهاً إلى دعم غزة، أما الدورة الثالثة فتقام هذا العام تحت شعار دعم ذوي الإعاقات.