مخاوف ضعف الطلب الأميركي حدّت من مكاسب النفط

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.27 دولار ليبلغ 71.70 دولاراً للبرميل في تداولات يوم أمس (الجمعة)، مقابل 72.97 دولاراً للبرميل في تداولات الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، صعدت أسعار النفط مساء الجمعة بعد هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية على ميناء روسي أدى إلى تعليق عمليات التحميل، لكن المخاوف من ضعف الطلب الأميركي حدّت من المكاسب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتاً، بما يعادل 0.93 بالمئة إلى 66.99 دولاراً للبرميل عند التسوية، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.51 بالمئة إلى 62.69 دولاراً عند التسوية.

و قال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني لـ»رويترز»، إن هجوماً بطائرات مسيّرة على ميناء بريمورسك شمال غرب روسيا أدى إلى تعليق عمليات تحميل النفط خلال الليل، مما أثر سلباً على أسعار النفط.

وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.أس: «هذه الهجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية قد تؤثر سلباً على صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة الروسية».

لكن في وقت لاحق من الغد، تقلصت المكاسب مع استمرار تركيز المتعاملين على تقرير الوظائف الأميركي المنقح الصادر في وقت سابق من الأسبوع، فضلاً عن ارتفاع أرقام التضخم.

وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال، «البيانات الاقتصادية لا تدعم ارتفاع الأسعار».

وقالت وزارة العمل الأميركية الثلاثاء إن الاقتصاد أوجد على الأرجح 911 ألف وظيفة أقل خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في مارس مقارنة بالتقديرات السابقة.

وأعلنت الوزارة الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4 بالمئة في أغسطس، في أكبر صعود له منذ يناير بعد ارتفاعه 0.2 بالمئة في يوليو.

وتترقب الأسواق أيضاً فرض إدارة ترامب عقوبات أو رسوم جمركية بهدف تقليص استخدام الهند والصين للخام الروسي.

وتراجع خام برنت 1.7 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 2 في المئة اليوم.

وذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أن المعروض العالمي من النفط سيرتفع أكبر من المتوقع هذا العام بسبب زيادات الإنتاج التي تخطط لها منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء من بينهم روسيا، في إطار التحالف المعروف باسم أوبك+.