بقعة ضوء
أولاً، مع احترامي لحُرية أي إنسان الشخصية، كَثُر في الآونة الأخيرة لبس «الشورتات» القصيرة غير اللائقة، خصوصاً لمن هُم في أعمارٍ كبيرة. رجاءً، امنعوا هذه «الشورتات» القصيرة في المولات، مراعاةً واحتراماً لكل الأُسر الموجودة. عفواً نحن لسنا على شاطئ البحر... منظر مقزز.
ثانياً، خالفوا كل مَنْ يحاول وضع طعامٍ للقطط والحمام بصورة عشوائية، لأنها تحوي طعاماً ونفايات وأوراقاً، فالمناظر أصبحت مقززة بين البيوت، إلى جانب انتشار الفئران، ولا مانع من وضع الطعام بأماكن مخصصة... ظاهرة غير حضارية. والحمد لله، تحققت هذه الرغبة، بتوقيع مخالفات على مَنْ يرمي الأغذية... مَنْ أساء العقوبة أساء الأدب.
ثالثاً، اتركوا بعض الكفاءات المتمرسة ذات الخبرة عن إحالتها للتقاعد، على الأقل لبعض الوقت، شرط أن تدرِّب كوادر جديدة.
رابعاً، للأسف، بعض مرتادي المساجد يلتهون بأجهزتهم النقالة أثناء العبادة... لا مانع أن نكون أثناء العبادة في لحظة تجلٍّ وخشوع، جزاكم الله خير الجزاء.
خامساً، بقعة ضوء مشعة أبعثها إلى مريم العويش. الحقيقة أنني لا أعرفها شخصياً، لكنها شدَّتني خلال شهر رمضان، وشدَّت وجذبت الأغلبية، لبساطة وسهولة الطرح للأمور الدينية وشرح الآيات، والتي استفاد منها الجميع. أرجو أن تستمر هذه البرامج الدينية التي تحتوي على النصائح بصورة مُحبَّبة على مدى العام... وكذلك د. إقبال المطوع. عفواً إذا كانت لا تحضرني بعض الأسماء. نحن نحتاج إلى نصائحهم، حتى يستفيد الجميع. إلى جانب أن يقوم أيضاً تلفزيون الكويت ببث نصائح وإرشادات توعوية؛ أسرية، ودينية، ومجتمعية.
سادساً، هذه الدراجات النارية التي انتشرت بصورة كارثية، وهي تقوم بتوصيل الطلبات، والتي أزعجت البلاد والعباد، تقوم بالسباق مع السيارات، وأصبحت تجوب الشوارع بكثرة وتهور، وتدخل بين السيارات في الشوارع، غير مبالية، وتتسبَّب في نهاية كارثية لراكب السيارة وقائد الدراجة النارية، وإذا كان لابد من ذلك، فقوموا بتحديد العدد، فقد كثروا كالجراد.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
والله المستعان