قطاع السياحة يقفز إلى 1.13 مليار دولار مع نهاية 2025

• إيرادات خدمات الأطعمة 4.88 مليارات بحلول 2029

نشر في 01-09-2025
آخر تحديث 31-08-2025 | 21:27
 الضيافة الغذائية وجهة جديدة للسياحة في الكويت
الضيافة الغذائية وجهة جديدة للسياحة في الكويت

بعد اتخاذ الكويت قرارات بعودتها إلى السوق العالمي للسياحة من خلال فتح أبوابها أمام السياحة الإقليمية والعالمية، رجحت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر أن يقفز مؤشر القطاع السياحي في البلاد من 522 مليون دولار في عام 2021 إلى نحو 1.13 مليار مع نهاية العام الحالي.

ووفق منصة «سكوتس إنترناشونال» المتخصصة في تقييم أسواق الخدمات العالمية بلغت إيرادات سوق خدمات الأطعمة في الكويت نحو 3.25 مليارات دولار عام 2024، وسط توقعات بنموها إلى 4.88 مليارات بحلول 2029 بمعدل سنوي مركب يبلغ 8.4 في المئة.

أما شركة فيريفايد ماركت العالمية فتوقعت أن تقفز إيرادات سوق المطاعم والمقاهي والمطاعم السحابية في البلاد إلى 38 ملياراً، بمعدل نمو سنوي 10 في المئة بحلول عام 2032، مقترنة بارتفاع إيرادات القادمين إلى البلاد بغرض السياحة والاستمتاع بمطاعمها.

وفي تفاصيل الخبر:

بعد أن اتخذت الكويت، أخيرا، قرارات لعودتها إلى السوق العالمي للسياحة من خلال فتح أبوابها أمام السياحة الإقليمية والعالمية، برزت «سياحة المطاعم» في البلاد كوجه جديدة للسياحة الكويتية، كما سجلت اهتماما متزايدا من الزوار الذين يأتون إلى الكويت بحثا عن تجارب المطاعم المشوقة والشهية التي أوصى بها مدونون مؤثرون على الساحة الرقمية.

ووفق منصة سكوتس إنترناشيونال المتخصصة بتقييم أسواق الخدمات في العالم، بلغت إيرادات سوق خدمات الأطعمة في الكويت نحو 3.25 مليارات دولار عام 2024، وسط توقعات بالنمو نحو 4.88 مليارات بحلول عام 2029 بمعدل سنوي مركّب يصل إلى 8.4 في المئة.

أما شركة فيريفايد ماركت العالمية، فتوقعت أن تقفز إيرادات سوق المطاعم والمقاهي والمطاعم السحابية في البلاد إلى 38 مليار دولار بمعدل نمو سنوي يقدر بـ 10 في المئة بحلول عام 2032، مقترنة بارتفاع إيرادات القادمين إلى البلاد بغرض السياحة والاستمتاع بمطاعمها.

ووفق هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، يرجح أن يقفز مؤشر القطاع السياحي في البلاد من 522 مليون دولار عام 2021 إلى نحو 1.13 مليار دولار مع نهاية العام الحالي.

إيرادات سوق خدمات الأطعمة نحو 4.88 مليارات دولار بحلول 2029

مدونو المطاعم

وفي ظل ما تشهده المنطقة من تنافس محموم في قطاع الضيافة الغذائية تواصل الكويت ترسيخ مكانتها كوجهة إقليمية «مميزة» بفضل التنوع الكبير في مطاعمها المحلية والعالمية وجودة خدماتها.

ويبرز في هذا السياق دور مدوني المطاعم الرقميين الذين أسهموا في نقل تجارب الذواقة للجمهور وتحويلها إلى محتوى جذاب يصل إلى آلاف المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما جعل الكويت محطة «جاذبة» لعشاق الأطعمة من مختلف الثقافات.

وفي إطار دعم منظومة التنمية السياحية والاقتصادية في البلاد سطع نجم «مدوني المطاعم» على منصات التواصل بالاعتماد على صور وتدوينات مختصرة لعشاق المطاعم.

لكن مع مرور الوقت أصبح دورهم أكثر تنظيما واحترافية، وتحولوا إلى كيانات إعلامية رقمية تنقل إلى متابعيهم وأصدقائهم تجاربهم الميدانية باستخدام كاميرات تصوير احترافية وتقييمات دقيقة حول الجودة ومستوى الخدمة والتقديم والجو العام.

توقعات بصعود مؤشر السياحة من 522 مليون دولار في 2021 إلى 1.13 مليار مع نهاية 2025

قرارات المستهلكين

وبفعل تأثير المدونين الرقميين بات تقييمهم للمطاعم والمقاهي الحديثة يؤدي دورا مباشرا في التأثير على قرارات المستهلكين، لاسيما في حال صدور تقييمات سلبية عن أحد المطاعم، إذ تتراجع ثقة الجمهور به وينعكس على نسب الإقبال والمبيعات.

وتؤكد آخر الدراسات الحديثة أن المستهلكين يعتمدون بدرجة كبيرة على آراء هؤلاء المدونين الذين أصبحوا أداة ضغط قوية تدفع إدارات المطاعم إلى تحسين جودة خدماتها ومنتجاتها لتفادي اي خسارة محتملة.

وبفضل التنوع في المطاعم وجودتها العالية وجدية المحتوى الرقمي الذي يقدمه مدونو المطاعم، استطاعت دولة الكويت التفرد بمشهد المطاعم إقليميا والاستحواذ على مكانة متقدمة في سوق المطاعم العالمي، متجاوزة بذلك مدنا عالمية تشتهر بمعايير الجودة والابتكار.

كما أكدت بيانات زيادة الإنفاق السياحي على المطاعم، لاسيما خلال المناسبات الكبرى والمسابقات الرياضية أن المحتوى الرقمي بات نقطة ملامسة رئيسة بين الزائر والمشهد المحلي.

ومن أبرز التحديات التي يواجهها المدونون، الحفاظ على مصداقية تقييماتهم وسط تضخم التعاون التجاري المدفوع.

ولهذا السبب أوصى مدونو الأطعمة بضرورة إرساء قواعد مهنية واضحة، مثل الإفصاح الكامل عن أي تعاون تجاري واعتماد معايير موضوعية للتقييم النزيه والشفاف، وسط توقعات بأن يتعاظم دورهم خلال الفترة المقبلة لدعم منظومة التنمية السياحية والاقتصادية في البلاد.

back to top