شوشرة: بضغطة زر
الإصلاح الذي تقوم به الوزيرة النشطة د. أمثال الحويلة في مختلف القطاعات التابعة لها، يجسِّد روح العمل المتكامل في إعادة ترتيب الأمور، ووضع النقاط على الحروف، ووضع الشخص المناسب بالمكان المناسب، خصوصاً في ظل جهودها المتواصلة في عملية التنسيق مع مختلف الأجهزة الحكومية الأخرى، لاسيما فيما يتعلَّق بالقطاع التعاوني، وغيرها من الأمور المتعلقة بالخدمات المُقدَّمة للمراجعين من مختلف الفئات، وهو الأمر الذي يعكس التوجه الحكومي نحو تفعيل مختلف القطاعات للقيام بدورها في تقديم أفضل الخدمات، ومواكبة التطورات، وتسهيل الإجراءات، وتذليل العقبات أمام المستفيدين.
والزيارات التي تقوم بها الوزيرة ساهمت في تحفيز الموظفين، والاستماع إليهم، وكيفية الاستمرار في المزيد من التطور بمختلف الخدمات المُقدَّمة من دون تعطيل، مع سرعة اتخاذ القرار في هذا الشأن، وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، مع فتح الأبواب أمام الجميع للاستماع إليهم، والاطلاع على متطلباتهم، وهذا الأمر ساهم أيضاً في تفعيل دور المسؤولين بمختلف مسمياتهم الوظيفية، مع إعطائهم الصلاحيات الممنوحة، وفقاً لما هم مكلفون به، حتى تستمر عجلة العمل من دون توقف أو تعطل، خصوصاً أن وزارة الشؤون والقطاعات التي تتبع لها تقدِّم العديد من الخدمات التي تستفيد منها شرائح مختلفة، على مستوى الرعاية الأسرية، والرعاية الاجتماعية، وجمعيات النفع العام المختلفة، والقطاع التعاوني، والنقابات، والمعاقين، وغيرها من الأمور التي يستفيد منها الكثيرون.
إن هذه الجهود المشكورة ساندها الدعم الكبير من قِبل مجلس الوزراء، الذي يحرص على دعم أعضاء الحكومة في مختلف أجهزتهم، حرصاً على تقديم كل الخدمات بصورةٍ متكاملة للمواطنين والمقيمين، مع الحرص على سياسة الباب المفتوح، والاستماع لكل الملاحظات والشكاوى، إن وُجدت، وسرعة معالجتها من دون تأخير.
وهذا التكامل الحكومي انعكس على العمل في مختلف الأجهزة، التي باتت اليوم أكثر إنجازاً في أعمالها من دون تأخير، خصوصاً عبر تسهيل إنجازات المعاملات إلكترونياً، سواء عبر تطبيق «سهل»، الذي يُعد مفخرة في خدماته المتكاملة واستمراره في تقديم المزيد من الخدمات للتسهيل على المراجعين لإنجازها بضغطة زر بعيداً عن الطوابير والازدحامات أمام مكاتب الموظفين والمسؤولين، أو من خلال المواقع الإلكترونية للأجهزة الحكومية المختلفة، وهذا يُعد عاملاً أساسياً اليوم في تقديم خدمات متميزة يستفيد منها الجميع وهم في بيوتهم أو أعمالهم، أو حتى خلال وجودهم خارج البلاد، فمعظم الخدمات متوافرة، ولا تحتاج عناء التوجه إلى الجهة المعنية، فضلاً عن خدمات الرد عبر الهاتف عند الاستفسار عن آلية إنجاز المعاملات، وكل ذلك بفضل جهود الحكومة، التي تعمل ليل نهار لتقديم أفضل الخدمات، من أجل راحة المستفيدين، مع سرعة الإنجاز.
آخر السطر:
الجهود متواصلة ومستمرة في ظل مواكبة التطورات التكنولوجية.