أمطار جامو وكشمير تُحزن مودي

نشر في 28-08-2025
آخر تحديث 27-08-2025 | 18:51
جانب من الفيضانات والنزلاقات للتربة
جانب من الفيضانات والنزلاقات للتربة

أودت فيضانات وانزلاقات للتربة ناجمة عن أمطار غزيرة في منطقة جامو وكشمير الهندية بحياة 30 شخصاً على الأقل.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن الفوضى عمت شطر كشمير الخاضع لإدارة الهند في منطقة الهيملايا نتيجة الأمطار الموسمية الغزيرة.

وأدى انزلاق للتربة على الطريق إلى معبد «فايشنو ديفي» الهندوسي الشهير إلى سقوط 30 قتيلاً على الأقل، في وقت اعتبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن سقوط القتلى أمر «محزن».

وتكثر الفيضانات وانزلاقات التربة أثناء الموسم الماطر بين يونيو وسبتمبر، لكن خبراء يشيرون إلى أن تغير المناخ المصحوب بالتطوير العمراني غير المخطط له، يزيد من تكرارها وشدتها وتأثيرها.

ويحذّر خبراء المناخ في «المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة» من أن سلسلة الكوارث تعكس المخاطر الناجمة عن اجتماع عوامل الأمطار الغزيرة والمنحدرات الجبلية التي يضعفها ذوبان التربة الصقيعية، وأعمال البناء في وديان معرّضة لخطر الفيضانات.

وحذّر المركز في بيان هذا الشهر من أن منطقة هندو كوش هيملايا الأوسع تعاني «تسارع ذوبان الجليد وتبدّل أنماط الطقس وازدياد وتيرة الكوارث» بما في ذلك الفيضانات.

وذكرت الإدارة المحلية أمس، أن الآلاف أُجبروا على الفرار من منطقة جامو.

وأُغلقت المدارس في المنطقة، وقال رئيس وزرائها عمر عبدالله، إن المسؤولين يعانون «انقطاع شبه كامل للاتصالات».

كما ارتفع منسوب نهر جهلم في وادي كشمير متجاوزاً مستوى الخطر في وقت حذّرت السلطات من خطر وقوع فيضانات، بما في ذلك مدينة سريناغار الرئيسية.

back to top