«التربية»: مراكز عمل جديدة للمسحوبة جنسياتهن «المادة 8»

باشرت وزارة التربية إجراءات تحديد مراكز عمل للمعلمات المسحوبة جنسياتهن، اللاتي كن يحملن الجنسية الكويتية وفق المادة الثامنة.

وفي هذا السياق، طالب وكيل التعليم العام بالتكليف، منصور الظفيري، مديري المناطق التعليمية بالعمل على تحديد مراكز عمل للمسحوبة جنسياتهن وفق المادة الثامنة، وإدخال بياناتهن في نظام سجل المعلم، مشيرا الى أن تحديد مركز العمل يأتي بعد إتمام إجراءات توقيع العقود.

وأشار الى ضرورة تحويلهم في «سجل المعلم» عند عمل مباشرة العمل كموظفين جدد وبحسب الشواغر المتاحة في المدارس التابعة لكل منطقة تعليمية.

وفي إطار استعداداتها المكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 - 2026، تواصل «التربية» جهودها الحثيثة لضمان جاهزية المدارس في مختلف المناطق التعليمية، من خلال خطط متكاملة تهدف إلى توفير بيئة مدرسية آمنة ومهيأة للطلبة والهيئة التعليمية والإدارية، في ظل حرص الوزارة على توظيف الأنظمة الرقمية الحديثة لتعزيز كفاءة العمل وتسريع إنجاز المهام.

من جهته، أوضح المهندس بـ «التربية» عبدالله الجعفر أن برنامج «بلّغ» يُعد من أحدث الأنظمة التي اعتمدتها الوزارة، حيث يتيح متابعة الصيانة في المدارس والمنشآت التربوية عبر رفع البلاغات وفق خطة زمنية محددة بحسب نوعية الصيانة، مما يسهم في توفير الوقت والجهد وتسريع الاستجابة.

الجعفر: 113 مدرسة ومبانٍ حكومية في حولي تحت المتابعة ضمن خطة شاملة

وأشار الجعفر إلى أن منطقة حولي التعليمية تضم نحو 113 مدرسة، إلى جانب المباني الحكومية التابعة لها، مبينا أن إدارة الصيانة تعاملت مع أغلب البلاغات المرفوعة عبر برنامج «بلّغ»، وجارٍ الانتهاء من البقية قبل بداية العام الدراسي، لافتا إلى أن الفرق الفنية المكلفة بالصيانة تضم مهندسين متخصصين يعملون بإشراف مباشر، ويبذلون قصارى جهدهم لإنجاز الأعمال ذات الأولوية المرتبطة بانطلاقة الفصل الدراسي.

وشدّد الجعفر على أهمية برنامج «بلّغ» في تنظيم عملية التنسيق بين الإدارات المدرسية وإدارة الشؤون الهندسية، بما ينسجم مع توجهات خطة العمل الحكومي نحو التحول الرقمي التدريجي والاستغناء عن المعاملات الورقية، الأمر الذي يعزز كفاءة الصيانة ويتيح وضع خطط مستقبلية بشكل أكثر دقة وفاعلية.

متابعة البلاغات

من جانبها، أكدت المهندسة الكهربائية بوزارة التربية صفية أبل على أهمية التواصل الفعّال بين الإدارات المدرسية وإدارة الصيانة من خلال برنامج «بلّغ»، حيث يقوم الفريق الفني المختص بمتابعة البلاغات ومعاينة الأعطال الفنية أو الكهربائية أو الميكانيكية، بالتعاون مع المهندسين المشرفين في مختلف التخصصات، ليتم إصلاح الخلل واستبدال الإضاءات أو الأسقف إذا استدعى الأمر ذلك، بما يضمن توفير بيئة مدرسية ملائمة للطلبة والمعلمين.

في هذا الصدد، قال مدرب النادي الصيفي في مدرسة محمد عبدالله الصانع، التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية عبدالناصر الشمري، إن فعاليات النادي تنوعت بين كرة اليد والقدم والسلة، مبينا أن كرة القدم استحوذت على النصيب الأكبر من إقبال الطلبة.

وأشار الصانع إلى أن النادي لبّى ميول الطلبة المختلفة، وأسهم في تنمية مواهبهم، ومنحهم بيئة داعمة لصقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم وتعزيز روح الفريق، مؤكداً أن المدربين يتمتعون بكفاءة عالية، وحصلوا على دورات متخصصة في الإسعافات الأولية والتعامل مع الإصابات.