تحول جذري في معايير الجمال عالمياً
كانت التونسية منى الجبالي تستخدم فترة طويلة المكواة لتمليس شعرها المجعّد، لكنّها تعلمت أخيراً أن تحبّ شعرها على طبيعته، في وقت بدأت النساء في كل مكان يتحدّين الوصمة المرتبطة بالمظهر الطبيعي.
للمرة الأولى، تدخل الجبالي معتمرة قبعة صالوناً متخصصاً في تصفيف الشعر المجعّد في تونس، حيث بدأت تزدهر ماركات تروّج للعناية بهذا النوع من الشعر.
وتقول المرأة الثلاثينية لوكالة فرانس برس: «جئت لإجراء تحوّل في شعري». وكثيراً ما أُقنِعَت من محيطها بأنّ «الشعر المجعّد ليس مرتّباً، ويجب تمليسه أو ربطه». لكنّ الأمور تغيّرت في نظرها مع انتشار موضة الشعر المجعّد عالمياً.
وشهدت معايير الجمال في مختلف أنحاء العالم تحوّلاً جذرياً خلال السنوات الأخيرة، مع تزايد عدد صالونات التجميل والماركات التي تروّج للمظهر الطبيعي.