«حكمة في نكبة»
نصيحتنا المتواضعة إلى دولة الصهاينة أم السلطات العنصرية التي تؤكد بقاء متطرفيها على رأس السلطة مع سبق الإصرار والتعدي أو التردّي، ويجوز الاثنان، نقول فيها:لا أحد يخرج من مستنقع ويبدو متألقاً، حتى ولو استعمل لغة المحامين والنبلاء.
أن تدفع ثمناً باهظاً كي يكرهك الناس دون أن تجني ثمار النصر الذي أحرزته حتى الآن، دليل على أن نصرك قد بُني على هزيمة أخلاقية، خصوصاً أن سلطتك تشكّلت على تركيبة عنصرية.
إن العدل أقل كُلفة من الظلم.. والأمن أقل كلفة من الحرب، بيد أن الأمن لا يتحقق بمقدار ما يتفق عليه، إلّا إذا اقترن بحُسن النية والنقاء من الافتراء والأغراض الشخصية.
أما العداوة فهي حتماً تتحقق بقدر ما يستثمر بها من شر...
عجبت لسلطة استعملت مكرها بنشر مبدأ السامية وأرسته في عقول العالمين الأول والثاني أن تستثمر ذكاءها الآن في خلق أعداء على قياس الظروف السياسية والتاريخية التي تمرّ بها، حتى أصبحت حاجتها إلى الأعداء تفوق حاجتها إلى الحلفاء.