كيم يتهم واشنطن وسيول بالسعي للحرب ويدعو الجيش لتوسيع قدراته النووية

نشر في 19-08-2025
آخر تحديث 19-08-2025 | 19:54
كيم يتفقد طاقم المدمرة «تشيه هيون» أمس الأول
كيم يتفقد طاقم المدمرة «تشيه هيون» أمس الأول

شنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون هجوماً حاداً على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واعتبر مناوراتهما العسكرية الجارية حالياً «محاولة واضحة لإشعال الحرب وتهديداً كبيراً للسلام والأمن في المنطقة»، داعياً جيشه إلى توسيع قدراته النووية سريعاً.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية، اليوم، أن كيم تفقد أمس الاختبار التشغيلي المتكامل لأنظمة الأسلحة على متن المدمرة «تشيه هيون» أول مدمرة كورية شمالية بوزن 5000 طن التي تم تدشينها في أبريل الماضي بميناء نامبو غرب كوريا.

وقال الزعيم الكوري إن التعاون العسكري المتزايد بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واستعراض القوة «أوضح تجسيد لنواياهما في إشعال الحرب ومصدر لتقويض بيئة السلام والأمن في المنطقة».

واعتبر أن المناورات تعكس «نية واشنطن وسيول في الإبقاء على نهج عدائي وتصادمي» مع بيونغيانغ، متهماً إياهما بـ «التخطيط لتحالف عسكري يرتبط بعنصر نووي».

وشدد على الحاجة إلى تسريع القدرات النووية للجيش وأن الوضع الحالي يتطلب تغييراً جذرياً وسريعاً في النظرية والممارسة العسكرية القائمة، مبيناً أن تطوير قدرات البحرية لتعزيز الدفاع الوطني «يعد من أهم شؤون الدولة».

وأعرب كيم خلال الجولة التفقدية عن ارتياحه للتقدم المحرز في بناء قوة بحرية متطورة ومسلحة نووياً، إذ استمع إلى إحاطة حول سير بناء ثالث مدمرة من فئة (تشيه هيون) في حوض نامبو لبناء السفن.

وقال إن البحرية الكورية ستصبح في المستقبل القريب «قوة موثوقة» تؤدي دوراً أساسياً ضمن تشكيل القوات النووية للدولة وفي مجال استخدامها.

وبدأت المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمعروفة باسم درع الحرية أولتشي أمس وتستمر 11 يوما بهدف تعزيز الجاهزية الدفاعية المشتركة في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ.

وتشمل التدريبات «عدة أنشطة تدريبية واسعة النطاق بالذخيرة الحية» وفق بيان للجيش الأميركي أوضح فيه أن المناورات «تدريب ذو طابع دفاعي».

back to top