995 مليون دينار مساهمات البنوك الكويتية في خدمة المجتمع
• «المصارف»: القطاع المصرفي الكويتي يترجم القيم إلى أفعال في يوم العمل الإنساني
احتفالاً باليوم العالمي للعمل الإنساني، (الذي يوافق اليوم - 19 أغسطس كل عام)، أكد اتحاد مصارف الكويت اعتزازه بالدور الرائد الذي يؤديه القطاع المصرفي الكويتي في دعم المبادرات الخيرية والمجتمعية، وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعكس التزام القطاع تجاه الوطن والمجتمع مترجماً القيم إلى أفعال.
ويدل على ذلك المستوى المرتفع للمبالغ المقدمة من البنوك في إطار ممارستها لهذا الدور منذ عام 1992 حتى عام 2024، إذ بلغ إجمالي مساهمات البنوك الكويتية لخدمة المجتمع خلال هذه الفترة نحو 995 مليون دينار، يأتي في المرتبة الأولى ما تقدمه من مساهمات وتبرعات خيرية واجتماعية وإنسانية بلغت نحو 363 مليون دينار، وفي المرتبة الثانية ما تقدمه من مساهمات لدعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في القطاع الخاص بلغت نحو 354 مليوناً، وفي المرتبة الثالثة ما تقدمه من مساهمات لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي لدعم وتطوير كل مجالات البحث العلمي بلغت نحو 209 ملايين.
وفي المرتبة الرابعة نحو 56 مليون دينار ساهمت بها البنوك لمعهد الدراسات المصرفية لتوفير البرامج التدريبية اللازمة لرفع كفاءة العاملين بالقطاع المصرفي، وفي المرتبة الأخيرة التبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية والتي بلغت نحو 13 مليوناً.
وفي هذا الإطار، نسلط الضوء على أبرز جهود ومبادرات البنوك الكويتية:
بنك الكويت الوطني
يفخر بنك الكويت الوطني بتسليط الضوء على التزامه الراسخ بمسؤوليته المجتمعية، عبر مبادرات تعكس إيمانه العميق بأهمية المسؤولية الاجتماعية، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
وتتجدد مبادرات البنك سنوياً ومن أبرزها سباق الوطني للجري بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مبادرة «أحلم أن أكون» بالتعاون مع مستشفى البنك لتحقيق أحلام الأطفال المصابين بالسرطان، كما يدعم البنك جمعية «كالد» الخيرية ومركز 21، ويكثّف مبادراته خلال شهر رمضان المبارك عبر العديد من الأنشطة الخيرية.
بيت التمويل الكويتي
يقوم بيت التمويل الكويتي بدوره الاجتماعي انطلاقاً من منهج عمله كأول مؤسسة مصرفية إسلامية في الكويت، وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، ويركز على المساهمة فى المشروع التنموي العام للدولة وخدمة كل شرائح المجتمع.
وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني، يفخر البنك بمساهماته وشراكاته المجتمعية والإنسانية، ومن مجالات مساهماته الاجتماعية التعليم والصحة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، والأنشطة الاجتماعية والأعمال الإنسانية، ودعم الطلبة والمبادرين والمبدعين، والشباب الخريجين، وأصحاب المواهب، وتعزيز الاستدامة، ومنتجات التمويل الأخضر، والشمول المالي.
«بوبيان»
يضع بنك بوبيان العمل الإنساني في صميم رسالته المجتمعية، من خلال مبادرات فاعلة ومؤثرة وجهود تطوعية يقودها برؤية استراتيجية واضحة.
وشكّل «بوبيان» نموذجاً يُحتذى في دعم برامج المساعدات داخلياً وخارجياً، لا سيما في مجالات التعليم، والصحة، والرعاية المجتمعية، ورفع الوعي البيئي، وغيرها.
ويؤمن البنك بأن الأثر الإنساني الحقيقي يتحقق من خلال قيام مؤسسات القطاع الخاص، وفي مقدمتها البنوك، بدور فعّال ومستدام يحدث فرقاً ملموساً في حياة الأفراد والمجتمعات.
«وربة»
يفتخر بنك وربة بالدور الإنساني الذي يقوم به من خلال دعم مبادرات إنسانية مثل «مفاز» لتعزيز أهمية الوقف الإسلامي، و«بسمة» لإدخال الفرحة لقلوب الأيتام، و«أفشوا السلام» التي تنشر القيم الدينية النبيلة وروح التواصل المجتمعي في شهر رمضان.
وهذه مجرد أمثلة على مبادرات كثيرة يؤمن البنك بأثرها الممتد، إذ لا تقتصر على موسم أو مناسبة، بل تُساهم في بناء مجتمع متماسك وتغرس قيماً راسخة في الأجيال القادمة، بما يعكس التزامه العميق تجاه الكويت ومستقبلها.
«الخليج»
يرى بنك الخليج أن العمل الإنساني ليس مجرد واجب، إنما انعكاس حقيقي للقيم التي يعتز بها كمؤسسة كويتية. وكرم البنك تجاه المجتمع ينبع من قناعة راسخة بأن النجاح الحقيقي يُقاس بمدى تأثيره الإيجابي في حياة الآخرين، سواء من خلال إدخال الفرح على قلوب الأطفال المصابين بأمراض مستعصية في «بيت عبدالله»، أو عبر حملات التبرع المستمرة طوال العام، أو توزيع الحقائب المدرسية على الطلبة من ذوي الدخل المحدود. لذلك، يواصل البنك دعم المبادرات الإنسانية التي تمس حياة الناس، ويفخر بأن يكون جزءاً من رحلة العطاء في هذا الوطن.
البنك الأهلي الكويتي
تشكل المبادرات الإنسانية مرتكزاً رئيسياً في مسيرة البنك الأهلي الكويتي، الذي يتعاون مع العديد من الشركاء بما يعكس دوره كمؤسسة رائدة اجتماعياً، وهو ما يتجلى بتقديم الدعم للعديد من المبادرات.
ويشمل ذلك توزيع وجبات الإفطار والسلال الغذائية لذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان، وتقديم القرطاسية للأسر المتعففة، ودعم «بيت عبدالله» والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات، ورعاية مؤتمر التوعية حول مرض السكري، وإجراء فحوصات طبية والمشاركة في حملات تبرع بالدم، ودعم الشعوب الصديقة للكويت للتخفيف من آثار الحروب والكوارث الطبيعية.
«برقان»
يجسد بنك برقان التزامه الاستراتيجي بالمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة؛ من خلال دعمه لعدة مبادرات تعكس رؤيته كمؤسسة مالية مؤثرة.
فعلى الصعيد الصحي، ينظّم البنك سنوياً حملة للتبرع بالدم لموظفيه، ويواصل دعمه منذ أكثر من عقدين للجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (KACCH) و»بيت عبدالله» لرعاية الأطفال (BACCH)، ويشارك في حملات التوعية الصحية على مدار العام بالتعاون مع مستشفيات محلية.
ويركز ضمن استراتيجيته على الشراكات المؤثرة، مثل شراكته مع محافظة الأحمدي لدعم سلسلة من المبادرات المجتمعية، وتعاونه مع بنك الطعام لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين خلال شهر رمضان.
«التجاري»
يواصل البنك التجاري الكويتي دعم المجتمع عبر مبادرات تعكس إيمانه بدوره كشريك فعّال في العمل الخيري والإنساني، الذي يمثل أحد المحاور الرئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ويواصل ريادته في هذا المجال بدعم أنشطة متنوعة تركت ومازالت تترك أثراً حقيقياً في المجتمع.
وقد حصد عدة جوائز مرموقة على المستوى الخليجي عن بعض مبادراته مثل حملة «هون عليهم» الموجهة لعمال البناء والنظافة، وحملة «ضاعف أجرك مع التجاري» تقديراً للعطاء المتواصل، إضافة إلى الاهتمام بالتراث من أكثر من 40 سنة عن طريق التقويم السنوي للبنك وحملة «يا زين تراثنا».
«الدولي»
يجدد بنك الكويت الدولي «KIB» التزامه بمسؤوليته الاجتماعية ودعمه للمبادرات الإنسانية والخيرية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، تجسيداً لقيم التكافل والتراحم في المجتمع.
ويحرص البنك على المشاركة في أنشطة متنوعة طوال العام، أبرزها برامجه الرمضانية بالتعاون مع بنك الطعام الكويتي، ودعم الأيتام وكبار السن، وتقديم المساعدات للأسر المتعففة، فضلاً عن شراكته مع الجمعية الكويتية للأسر المتعففة.
كما ينظم سنوياً حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي. ويؤكد «KIB» أن التزامه الإنساني ينبع من رؤيته كـ«بنك للحياة» يسعى لصنع أثر إيجابي في المجتمع.