خاص

الفاتيكان يرفع كنيسة «سيدة الجزيرة العربية» بالأحمدي لمرتبة «بازيليك صغرى»

• نوجينت لـ «الجريدة.»: شهادة على دور الكويت كجسر للحوار بالمنطقة

نشر في 18-08-2025 | 12:16
آخر تحديث 18-08-2025 | 21:36
المطران أوجين نوجينت
المطران أوجين نوجينت

أعلن الفاتيكان ترقية كنيسة سيدة الجزيرة العربية في مدينة الأحمدي إلى مرتبة «بازيليك صغرى»، لتصبح الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي التي تحصل على هذا اللقب، بموجب مرسوم أصدرته «دائرة العبادة وتنظيم الأسرار» بالفاتيكان في 28 يونيو الماضي.

وفي اتصال مع «الجريدة»، قال سفير الفاتيكان لدى البلاد، المطران يوجين مارتن نوجينت، إن «الجالية الكاثوليكية في الكويت تستعد للاحتفال بهذا الحدث التاريخي المهم»، مضيفا أن «هذا القرار يعكس الروابط العميقة وطويلة الأمد بين الكويت والكرسي الرسولي»، وأوضح أن الكويت كانت على مدى عقود أرض ترحيب للناس من مختلف الجنسيات والأديان، وقد ازدهرت الجالية الكاثوليكية هنا تحت حماية الدولة وكرم ضيافتها.

واعتبر أن ترقية كنيسة سيدة الجزيرة العربية إلى بازيليك صغرى لا يعد فقط تكريما للكنيسة، بل أيضا شهادة على انفتاح الكويت ودورها كجسر للحوار في المنطقة، وأوضح أن «البابا ليو الرابع عشر أشار عند منحه هذا التميز إلى رعايته الخاصة للكنيسة في الكويت وشعبها من المواطنين والمقيمين، وأكد أهمية هذه الرعية كبيت روحي لآلاف الكاثوليك في البلاد».

ونقل نوجينت عن النائب الرسولي لشمال الجزيرة العربية، المطران ألدو براردي قوله: «هذا اللقب هو هدية لنا جميعا، يذكرنا بأن الكنيسة في الكويت ليست معزولة، بل مرتبطة ارتباطا وثيقا بالكنيسة الجامعة، كما أنه اعتراف بسخاء وانفتاح الكويت، البلد الذي أتاح مساحة للناس من جميع الأديان للعيش وممارسة شعائرهم بسلام».

من ناحيته، أعرب المطران براردي، في اتصال مع موقع «فاتيكان نيوز» الإلكتروني، عن سعادته الكبيرة بهذا الاعتراف، مؤكداً أن «الكنيسة التي أسسها الكرمليون عام 1948، وبنتها لاحقاً شركة نفط الكويت لعمال القطاع النفطي، تحتفظ بمكانة تاريخية وروحية خاصة، حيث احتفلت قبل عامين بمرور 75 عاماً على تأسيسها».

back to top