نهاية الإمبراطوريات... قراءة مختلفة
هل أنت من محبي التاريخ؟ هل أنت من قرّاء الروايات؟ هل أنت كثير التحليلات؟ هل أنت من أصحاب هواية نقل الأخبار؟ هل أنت ممن يهتمون بفك الألغاز؟
إذا كانت إجابتك نعم، أو حتى إن كنت تشعر بأن لك ميلاً لإحدى الأجوبة عن التساؤلات السابقة، فأنت شخص مناسب لمتابعة قراءة هذا المقال!
أما إن كان جوابك عن الأسئلة كافة بالنفي، وليس لديك ميل لإحدى أجوبتها، أتمنى عدم متابعة قراءة هذا الموضوع.
هل دامت إمبراطورية من الإمبراطوريات الكبرى التي عرفها العالم في الماضي السحيق أو في الحاضر القريب؟
الساسانية، الرومانية، الفارسية، البيزنطية، الصينية، السندسية، المغولية، الروسية، الأموية، البريطانية، الأميركية! العثمانية، وغيرها!
الجواب: لا!
إذاً، السؤال التالي: هل ستدوم أي إمبراطورية حديثة أو معاصرة؟
الجواب: لا.
- من هي الإمبراطورية الكبرى اليوم؟
الجواب: أميركا.
- هل ستنتهي الإمبراطورية الأميركية؟ أو أميركا؟ ومتى يتوقع أن يتم ذلك؟
الجواب: أظن أنها في آخر مراحلها، وعليه فنهايتها باتت قريبة وفقاً لسنن الكون ودورة التاريخ وحقائقه! الزمن في حياة الإمبراطوريات تدخل دورته في خانة العشرات!
- كيف يمكن أن تنتهي أميركا؟
- لا أعلم! لكنني لن أفاجأ لو أنها ستكون بعوامل داخلية ومن قبل مواطنيها أنفسهم! خصوصاً أن دعوات الانفصال من بعض الولايات بدأت تتردد! وهو النمط الذي كان قبل الوحدة.
وكلنا يتذكر الإمبراطورية العظمى الأخرى، ألا وهي الاتحاد السوفياتي، ويتذكر كيف حمل له غورباتشوف نهايته السريعة!.
