شوشرة: مركز القياس نقلة وإبداع

يدخل مركز القياس والتقويم، التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بموسوعة جديدة من الإبداع، بعد النقلة المميزة التي عمل عليها القائمون فيه، بدءاً من المديرة أ.د. سلوى الظفيري، وانتهاءً بالموظفين، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل إعادة هيكلته ووضعه في المسار الصحيح، لخلق إضافة علمية وأكاديمية عبر البرامج التدريبية الحديثة والمتطورة التي تلامس تطلعات أعضاء هيئة التدريس والتدريب، وتحقيق خريطة طريق فحواها مواكبة التطورات، حتى يتمكَّن المستفيدون من خدماته المختلفة في النهوض بمستواهم، ولم يتحقق ذلك إلا بدعم من المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام، ونائبه للخدمات الأكاديمية أ.د. مشعل المنصوري، اللذين وجَّها بوضع رؤية من شأنها أن تكون نبراساً يضيء عمل الهيئة، التي تسعى جاهدة إلى تطوير كل خدماتها، سواء للعاملين أو الطلبة.

ومن خلال العمل المشترك نجح مركز القياس والتقويم في إنجاز أهم المراحل في الخطة الموضوعة التي تم إنجاز جزءٍ منها خلال المرحلة الماضية، على أن يتم استكمالها مع بدء الموسم الخاص بالدورات التدريبية، مما ساعد على توسيع الآفاق في الكثير من المواضيع المهمة، خصوصاً في المجال التكنولوجي، منها الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منه لدى أعضاء هيئة التدريس والتدريب، وصولاً إلى الدورات التي تساعد على إحداث نقلة نوعية في المسار الأكاديمي والتعليمي، انتهاءً بوضع آليات للتقويم.

والأهم من ذلك، أن المركز الذي يدعم كل الأفكار التي تلامس احتياجات المستفيدين من خدماته لتنمية الطُّرق الإبداعية بصورةٍ متكاملة، يدرس بدقة جميع الدورات بعناية فائقة، والتأكد من مدى نجاح المواضيع المطروحة، وفاعليتها، وانعكاس أثرها الإيجابي عليهم، وهو الأمر سيُسهم في إضفاء إنجاز جديد لهيئة التطبيقي، التي أصبحت علامة بارزة في المجال التعليمي، خصوصاً عبر تطوير مناهجها بصورةٍ مستمرة، واستحداث المواد التي تُواكب التطورات، مع غرس العديد من المفاهيم العلمية الحديثة، حتى تكون هناك مُخرجات يستفيد منها سوق العمل، وتحقق الهدف في القضاء على الاحتياجات الوظيفية من مختلف التخصصات.

إن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أصبحت في تطوُّرٍ مستمر، وعجلة العمل فيها لا تتوقف للنهوض بالمستوى التعليمي، الذي هو الركيزة الأساسية عبر أعضاء هيئة تدريس وتدريب قادرين على تحقيق النتيجة المطلوبة في تعليم الطلبة من خلال الأساليب العلمية الحديثة.

آخر السطر:

العمل المشترك والفريق المتكامل يحققان النجاح دائماً، وهو ما تحقق في مركز القياس والتقويم.