إيما ستون: حلقت شعري بسبب «Bulgonia»
• الفيلم يُعرض في أكتوبر ويشاركها البطولة بليمونز وديلبيس
في اعتراف مفاجئ، كشفت النجمة الحائزة جائزة أوسكار مرتين إيما ستون، أنها ارتدت شعراً مستعاراً لفترة طويلة، بعدما حلقت شعرها بالكامل من أجل دورها في فيلمها القادم Bulgonia، التجربة التي جعلتها تشعر بمزيج من المشاعر بين التفاني في العمل، والشعور بالحزن لاستعادة ذكريات مؤلمة.
ستطل إيما ستون (36 عاماً) على الجمهور قريباً، من خلال فيلم Bulgonia، المقرر عرضه في 31 أكتوبر القادم، إلى جانب جيسي بليمونز وأيدان ديلبيس، والذي يتم تصويره منذ شهور.
مشهد حلاقة الرأس كان جزءاً مهماً ضمن أحداث الفيلم، وتم تصويره في بلغاريا، حيث تم اختطافها هناك.
وأوضحت ستون في لقاء لها أنها اضطرت لإبقاء الأمر سراً، وكانت ترتدي شعراً مستعاراً، حتى لا تكشف تفاصيل الفيلم، كما أكدت أنها شعرت بالتحرر بسبب هذه الخطوة الجريئة.
ووصفت التجربة، قائلة: «لا يوجد شعور أفضل من هذا. الاستحمام الأول بعد حلاقة رأسك، إنه لأمر مذهل».
على جانب آخر، ورغم حماسها، اعترفت ستون بأنها بكت بعد التغيير، إذ ذكَّرها ذلك بفقدان والدتها شعرها أثناء علاجها من سرطان الثدي.
بينما علَّقت كريستا ستون، والدة إيما، على القرار، قائلة: «أدعمها جداً على هذه القرار»، وأكملت مازحة: «أنا غيورة جداً. أريد أن أحلق رأسي مرة أخرى مثلها».
دعم أصدقاء إيما قرارها عندما أخبرتهم به. أما عن النجمة العالمية جينيفر لورانس، الصديقة المقربة لإيما ستون، فلم تكن متحمسة في البداية للفكرة، لكن رأيها تغيَّر بعدما رأتها، وعلَّقت: «بصراحة، بدت جميلة. لقد نجحت في الأمر».
«Bulgonia» من نوعية الأفلام التي تعتمد على الدراما والأكشن، إخراج برادي كوربيرت، وبطولة: إيما ستون، وجيسي بليمونز، وأيدان ديلبيس.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية إيما التي يتم اختطافها على يد مجموعة خارجة عن القانون غامضة. ويستعرض الفيلم صراعها للبقاء، وفك رموز المؤامرة التي تُحيط بها، وسط تحوُّلات نفسية وجسدية ملحوظة، منها حلاقة رأسها، التي تعكس تحوُّلها الداخلي والخارجي.