كوريا الشمالية تحتفل بالذكرى الـ 80 لتحريرها
تحتفل كوريا الشمالية بالذكرى الـ80 لتحريرها، والتي تصادف بعد غدا.
وأوضحت السفارة، في بيان أمس، أنه «بمناسبة هذا اليوم، يستذكر الشعب الكوري الإنجازات الخالدة للرئيس الراحل كيم إيل سونغ، الذي حقق قضية التحرير الوطني التاريخية، من خلال قيادة الحرب الشاقة المناهضة لليابان إلى النصر، وبنى كوريا دولةً مستقلةً ذات سيادة، ودولة اشتراكيةً مزدهرةً وقوية على نهج زوتشيه».
وأضافت أن «النضال الثوري ضد اليابان الذي نظمه وقاده الرئيس كيم إيل سونغ كان حرباً ثورية مقدسة تهدف إلى هزيمة اليابان واستعادة سيادة وكرامة البلاد والأمة».
وأشار البيان إلى أنه «في الفترات الأولى لمسيرته الثورية، تمسّك الرئيس كيم إيل سونغ بمبدأ استحالة تحقيق تحرر البلاد بالاعتماد على القوى الخارجية، واحتفظ بفكرة الاستقلال الوطني الكامل والاعتماد على الذات، مؤكدا أن الثورة الكورية يجب أن تُنجز بقوة الشعب نفسه، كما رسم خطا أصيلا حول الجبهة الوطنية الموحدة ضد اليابان، مما مكّن الشعب بأكمله من حمل السلاح والانتفاض في مقاومة منظمة ووطنية، فحقق بذلك قضية التحرير الوطني التاريخية».
وأوضح بيان السفارة أنه «في الفترة القصيرة عقب التحرير، أنجز الرئيس كيم إيل سونغ بنجاح المهام الرئيسية الثلاث: بناء الحزب والأمة والجيش، محوّلاً كوريا من دولة زراعية متخلّفة إلى دولة مستقلة ذات سيادة، ودولة اشتراكية قوية على نمط زوتشيه، تتمتع بازدهار متنامٍ».
وذكر أن «كوريا التي أسسها الرئيس كيم إيل سونغ، وطوّرها القائد كيم جونغ إيل، تواصل اليوم، مسيرتها التنموية بقيادة كيم جونغ وون، رئيس لجنة شؤون الدولة لكوريا الديموقراطية الشعبية».
ولفت إلى أن «الرئيس كيم جونغ وون وضع خطةً طموحةً لبناء كوريا كقوة عالمية، تتمتّع بقدرة وطنية متينة وازدهارٍ مستدام، ولجعل شعبها ينعم بحياةٍ سعيدة لا مثيل لها، حيث يقود اليوم النضال لتحقيق هذه الغاية، وفاءً للتطلعات الوطنية والقومية التي كان يريد تحقيقها الرئيس كيم إيل سونغ والقائد كيم جونغ إيل».
وختم البيان: «إن الشعب الكوري، متّحداً بثباتٍ حول القائد كيم جونغ وون، ومدفوعاً بقوة الوطنية والوحدة، سيبني دولة اشتراكية مزدهرة وقوية على هذه الأرض، كما تمناها القائدان كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل».