«صيفي ثقافي» يقيم ورشة لفن التطريز في «بيت السدو»

نشر في 11-08-2025
آخر تحديث 11-08-2025 | 19:51
جانب من الورشة
جانب من الورشة

احتضن «بيت السدو» ورشة فنية بعنوان «التطريز بتقنية إبرة النفاش»، قدمتها المدربة أنفال العازمي، ضمن الدورة السابعة عشرة لمهرجان «صيفي ثقافي»، الذي تستمر فعالياته حتى 29 الجاري.

وأتاحت الورشة للمتدربات التعرف على فنون التزيين بالقماش باستخدام تقنية «إبرة النفاش»، باعتبارها إحدى الحرف التراثية، التي تمزج بين الإبداع الجمالي والدقة الحرفية، وأبدت المتدربات حماسة لافتة في نسج خيوط الصوف وتحويلها إلى تصاميم فنية ملهمة على الأقمشة. وخلال الورشة، قدمت العازمي شرحاً وافياً لجميع المشاركات، في تجربة ثرية لاكتشاف فن التطريز الثلاثي الأبعاد بأسلوب مبتكر يلائم مختلف المستويات.

التمرس والتركيز

وتدرجت العازمي معهن خطوة بخطوة، بدءاً من الأساسيات وصولاً إلى تنفيذ قطع فنية حملت لمساتهن الخاصة، واتسمت بأشكال إبداعية مبهرة. وبهذه المناسبة قالت العازمي إن إبرة النفاش تستخدم لتزيين الشنط والقبعات وملابس الكبار والصغار، بالإضافة إلى تزيين السجاد واللوحات، على غرار النسج من خلال السدو.

وأشارت إلى أن التطريز بإبرة النفاش ليس صعباً كما يظن البعض، إنما يحتاج إلى التمرس والتركيز بصورة مكثفة، كمن ينقش عملاً إبداعياً أو يرسم لوحة فنية، موضحة أن الورشة ليوم واحد فقط ومدتها ساعتان، وهي مدة رأتها كافية لتعلم الأساسيات.

القطن والصوف

وذكرت العازمي أن التطريز بإبرة النفاش نوع من أنواع التطريز اليدوي الذي يستخدم أداة خاصة لإنشاء غرز بارزة وثلاثية الأبعاد على القماش، مؤكدة أنه غالباً ما تستخدم فيه خيوط الصوف أو القطن.

نسيج ناعم

وخلال شرحها للمشاركات، أمسكت العازمي بإبرة النفاش، التي بدت كأداة تشبه القلم، وتحتوي على إبرة مجوفة تمر من خلالها الخيوط عند غرز الإبرة في القماش وسحبها، لتترك غرزة على شكل حلقة صغيرة، تتكرر لتُشكل نسيجاً ناعماً وبارزاً.

back to top