«المرور»: انخفاض الحوادث 45%

• العيسى: 16% تراجع المخالفات مقارنة بالعام الماضي
• تراجع الحوادث المرورية بنسبة 45% والوفيات بـ 34%

نشر في 11-08-2025 | 14:37
آخر تحديث 11-08-2025 | 21:05
مدير إدارة التوعية المرورية التابعة للإدارة العامة للمرور العقيد فهد العيسى
مدير إدارة التوعية المرورية التابعة للإدارة العامة للمرور العقيد فهد العيسى

أعلن مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، العقيد فهد العيسى، أن عدد المخالفات المرورية المسجلة خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 1.659 مليون مخالفة، بانخفاض بنسبة 16 في المئة مقارنة بالعام الماضي، الذي سجل النصف الأول منه 1.968 مليون مخالفة.

وقال العيسى، في تصريح صحافي اليوم، إن إحصائية النصف الأول من العام الحالي شهدت انخفاضا ملحوظا في عدد الحوادث المرورية، حيث سجل النصف الأول 1383، بانخفاض بنسبة 45 في المئة عن العام الماضي، الذي شهد تسجيل 2511 حادثا بنفس الفترة.

وأشار إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 94 حالة وفاة، بانخفاض 34 في المئة عن نفس المدة المسجلة خلال العام الماضي، والتي شهدت تسجيل 143 حالة.

وأضاف أن كاميرات الضبط المروري وكاميرات راصد سجلت خلال مايو الماضي 125 ألفا و967 مخالفة، بانخفاض بلغ 59 في المئة عن مايو لسنة 2024، والذي شهد تسجيل 308 آلاف و104 مخالفات، بينما بلغ عدد المخالفات المسجلة في يونيو الماضي عن طريق الضبط المروري 164 ألفا و318 مخالفة، بانخفاض بلغ 53 في المئة، مقابل المخالفات المرورية المسجلة في يونيو 2024، والبالغ عددها 348 ألفا و952 مخالفة.





انخفاض الوفيات

وأفاد العيسى بأن الإحصائية بينت أن عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بلغ خلال مايو 11 حالة، بانخفاض 50 في المئة عن مايو 2024، الذي شهد تسجيل 22 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية لشهر يونيو الماضي 5 حالات، بانخفاض بلغ 75 في المئة عن الحالات المسجلة في يونيو 2024، والتي بلغت 20 حالة وفاة.

وأشار إلى أن النصف الأول من عام 2025 شهد تراجعا ملحوظا في عدد المخالفات والحوادث المرورية، وكذلك في حالات الوفيات، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.







التعديلات الجديدة

وأشار العيسى إلى أن هذا التحسن يعود إلى الجهود الكبيرة المبذولة بعد تطبيق التعديلات الجديدة على قانون المرور، إضافة إلى تكاتف منظومة العمل المروري.

وأضاف أن هناك عدة عوامل ساهمت في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، وأبرزها تعزيز الرصد المروري عبر الأنظمة التقنية الحديثة، وتوزيع الدوريات الميدانية وفق خطط مدروسة، ومراقبة الشوارع من قبل مراكز التحكم المركزي، وتكثيف حملات التوعية المرورية التي وصلت إلى مختلف فئات المجتمع بالشكل الصحيح.

وشدد على أن هذه المنظومة المتكاملة من الإجراءات والتنظيمات ساعدت في تحسين مستوى السلامة المرورية، وأعطت مؤشرات إيجابية نحو مستقبل أكثر أماناً على الطرق.



back to top