أنغام تستأصل جزءاً من البنكرياس

خضعت النجمة أنغام لجراحة دقيقة جديدة لاستئصال جزء من البنكرياس، أخيراً، بعد ساعات معدودة من جراحتها الأولى التي أجرتها لإزالة كيس دهني بالبنكرياس على يد فريق طبي متخصص بألمانيا.

وجاء القرار بعد إزالة جزء من الكيس الدهني، إلا أن الأطباء قرروا بعد الفحوصات التالية للجراحة إزالة الكيس كاملاً مع جزء من البنكرياس، للقضاء على الأزمة الصحية التي تعانيها تماماً.

وعقب العملية تخضع أنغام للرعاية الصحية، حيث تظل في المستشفى حتى نهاية الأسبوع القادم، وفقاً لتعليمات الأطباء، ثم تعود إلى مصر مجدداً، عقب القرار النهائي من الفريق المعالج بعودتها إلى منزلها بعد رحلة العلاج.

وسمحت أنغام للإعلامي محمود سعد بالتواصل معها وأسرتها لنشر رسائل طمأنة للجمهور خلال الفترة حالياً، خصوصاً بعد خروج أخبار اعتبرتها الأسرة شائعات قد تؤثر على حالتها النفسية.

من جانبه، طمأن الموسيقار محمد سليمان، والد أنغام، الجمهور في تصريحات له، حيث أكد أن الفترة الماضية شهدت تحسناً كبيراً في حالتها الصحية، وأن الفريق الطبي يتابع حالتها بدقة، وأنه على تواصل مع أبنائها، لعدم قدرته على مرافقتها في رحلتها العلاجية الحالية، نظراً لظروف صحية يمرُّ بها أخيراً، إضافة إلى الأزمة النفسية التي لحقت بها، بعد العثور على شقيقه ميتاً في شقته، إلا أنه يتابع الوضع الطبي لابنته لحظة بلحظة، وطلب من الجمهور الدعاء لها بالشفاء والعودة إلى بلدها وجمهورها.

وحصلت أنغام على أكبر حملة دعم من الجمهور والإعلاميين، وتقود الإعلامية لميس الحديدي حملة الدعم بمواقع التواصل الاجتماعي، وتنشر الجديد حول حالتها الصحية بشكلٍ متتالٍ، حتى لا تسمح بانتشار الشائعات عن صحتها.

وكانت أنغام أحيت حفلاً في المتحف المصري الكبير قبل 24 ساعة من سفرها إلى ألمانيا لإجراء الجراحة العاجلة. ورغم وجود آثار للعلاج في يديها، فإنها قررت الوفاء بتعاقداتها واحترامها لجمهورها الذي انتظرها في الحفل لتطير إلى ألمانيا عقب الحفل لاستكمال رحلة العلاج.