مشروع أميركي لتسهيل تحركات الشرع الدولية
كشفت مصادر دبلوماسية عن مساعي الولايات المتحدة لرفع عقوبات مجلس الأمن على الرئيس السوري أحمد الشرع وجماعة «هيئة تحرير الشام».
ووفق موقع المونيتور، فإن واشنطن وزعت مشروع قرار على المملكة المتحدة وفرنسا يدعو إلى شطب اسم الشرع، ووزير الداخلية السوري، أنس خطاب، من قائمة العقوبات الأممية الخاصة بمكافحة الإرهاب المفروضة على تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، وهي عقوبات تستلزم الحصول على إذن خاص من الأمم المتحدة للسفر الدولي.
ويشمل المشروع الأميركي توسيع استثناءات العقوبات لتسهيل النشاط التجاري في سورية، كما يتضمن استثناء محدودا على حظر الأسلحة يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام المعدات اللازمة في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأنشطة دون الخضوع لقيود الاستخدام المزدوج.
وغداة الإعلان عن تأسيس اللجنة الاقتصادية والتجارية مع تركيا، شهد الرئيس الشرع، اليوم، مراسم التوقيع على 12 مشروعاً استراتيجياً بقيمة إجمالية 14 مليار دولار، تمتد عبر سورية «لتشكل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية».
ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال عنصرين من فلول النظام السابق، خططا لهجوم على كنيسة مار إلياس المارونية في مدينة طرطوس الساحلية.
وفي حين عادت قوافل المساعدات للدخول إلى محافظة السويداء، عبر ممر بصرى الشام، تتحضر الإدارة الذاتية الكردية لعقد مؤتمر باسم وحدة الموقف لمكونات شمال شرق سورية، التي تضم الكرد والعرب والسريان الآشوريين والأرمن والأيزيديين والتركمان والشركس.
