البلوشي: «سنو وايت» رسالة تربوية للطفل
• تعرض ضمن فعاليات «صيفي ثقافي» غداً بمسرح الدسمة
يستعد صناع مسرحية «سنو وايت» لعرضها ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، غدا الجمعة، على خشبة مسرح الدسمة بواقع عرض في الساعة 5 وآخر في الساعة 8 مساء.
«الجريدة» زارت فريق العمل، وواكبت بروفات المسرحية، والتقت الفنانين المشاركين بقيادة المخرج بدر البلوشي، للوقوف حول أجواء إعادة صنع مسرحية «سنو وايت»، والرؤية الإخراجية الجديدة للعمل الذي تم تقديمه كأول فيلم رسوم متحركة أميركي، من إنتاج شركة والت ديزني عام 1937، لتصبح بعد ذلك «سنو وايت» أو «بياض الثلج» أحد أبرز الأساطير المشهورة حول العالم، والمأخوذة عن قصة بياض الثلج للأخوان غريم عام 1812.
في البداية، قال المخرج بدر البلوشي: «ليست المرة الأولى التي أقدم فيها مسرحية سنو وايت للجمهور، فقد أنتجتها وأخرجتها عام 2009 للعرض ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير على خشبة مسرح الشامية، بمشاركة عدد كبير من الفنانين الشباب في ذلك الوقت، والذين أصبحوا فيما بعد نجوما، ومنهم ناصر عباس وضاري الرشدان وغيرهما من الفنانين».
رؤية إخراجية
وحول إعادة تقديم المسرحية برؤية إخراجية جديدة قال البلوشي: «المسرحية تحمل قصة أسطورية تصلح للعرض في أي زمن، المهم شكل التقديم وتجديد الرؤية، كما أنها تحمل دروسا إيجابية وتربوية مهمة للأطفال، ولذلك فقد حظيت فكرة تقديم المسرحية مجددا بقبول وتشجيع ودعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لعرضها ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي الذي ينظمه، بقيادة الأمين العام للمجلس الوطني د. محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود».
وأضاف أن الرؤية الإخراجية المعاصرة للعمل تتضمن لأول مرة استخدام تقنيات مسرحية حديثة، مع اضافة جرعة الكوميديا للعمل، مع حضور للشاشة على خشبة المسرح بتقنية مبتكرة كجزء أساسي من ديكور العمل، ولأول مرة يتم إسناد دور الأقزام إلى أطفال ربما أجسامهم صغيرة ولكن أفعالهم كبيرة، حيث تعتمد المسرحية على إطلاق رسائل هامة للطفل في كل مشهد بالعمل، كمساعدة الآخرين وفعل الخير وإحياء مفهوم الصداقة والأخوة والدعم والمساندة للمظلومين، من خلال دعم الأطفال لشخصية سنو وايت التي تعاني من ظلم زوجة أبيها ومحاولة قتلها، إلا أن رئيس الحرس يدافع عنها ويحميها، بمساعدة الأقزام السبعة الذين قدموا دورا بطوليا في العمل.
فريق العمل
ويجسد دور الملك الفنان يوسف محمد، ودور رئيس الحرس «هارون» الفنان مبارك سلطان، حيث يشهد العمل عودتهما لخشبة المسرح بعد فترة غياب، معربين عن سعادتهما للقاء جمهور مسرح الطفل بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في عمل محبب للأطفال ويحظى دائما بإعجابهم وإقبالهم.
وقالت الفنانة دالي: «أجسد دور الملكة الشريرة، وهو دور مهم ومحوري في قصة سنو وايت، ورغم كونها شريرة وتسعى لقتل ابنة زوجها الملك فإن الشر ضروري في هذا العالم ليتعلم الطفل كيف يحمي نفسه، وأن فعل الخير وسيلة حماية قوية من الأشرار إذا حرص الإنسان على دعم أخيه ومساندته للوصول إلى حقه»، متوجهة بالشكر إلى المخرج بدر البلوشي الذي اكتشفها وقدمها للمسرح عام 2013 في مسرحية «طرزان»، وأعربت عن سعادتها بتكرار التعاون بينهما في عمل هام.
وذكرت الفنانة بتول الشطي: «ألعب دور بطلة العمل (سنو وايت)، وهو دور مميز جدا بالنسبة لي ويضيف إلى أعمالي بالتأكيد»، مشيرة إلى أنها قدمت مؤخرا دور باربي في مسرحية «باربي» للمخرج محمد الحملي، كما تلعب دورا رئيسيا في فيلم «فتح حساب» المعروض حاليا بدور السينما الكويتية.
والمسرحية من بطولة يوسف محمد، ومبارك سلطان، وبتول الشطي، ودالي، ومجموعة مميزة من النجوم الأطفال، وإعداد عبدالعزيز القعود، وتصميم الجرافيكس علي رضا سيد، ومخرج منفذ حسين الأميري، وكلمات وألحان عبدالله الشامي، وتوزيع موسيقي عبدالقدوس خالد، وإخراج بدر البلوشي.
«الجريدة» زارت فريق العمل، وواكبت بروفات المسرحية، والتقت الفنانين المشاركين بقيادة المخرج بدر البلوشي، للوقوف حول أجواء إعادة صنع مسرحية «سنو وايت»، والرؤية الإخراجية الجديدة للعمل الذي تم تقديمه كأول فيلم رسوم متحركة أميركي، من إنتاج شركة والت ديزني عام 1937، لتصبح بعد ذلك «سنو وايت» أو «بياض الثلج» أحد أبرز الأساطير المشهورة حول العالم، والمأخوذة عن قصة بياض الثلج للأخوان غريم عام 1812.
في البداية، قال المخرج بدر البلوشي: «ليست المرة الأولى التي أقدم فيها مسرحية سنو وايت للجمهور، فقد أنتجتها وأخرجتها عام 2009 للعرض ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير على خشبة مسرح الشامية، بمشاركة عدد كبير من الفنانين الشباب في ذلك الوقت، والذين أصبحوا فيما بعد نجوما، ومنهم ناصر عباس وضاري الرشدان وغيرهما من الفنانين».
رؤية إخراجية
وحول إعادة تقديم المسرحية برؤية إخراجية جديدة قال البلوشي: «المسرحية تحمل قصة أسطورية تصلح للعرض في أي زمن، المهم شكل التقديم وتجديد الرؤية، كما أنها تحمل دروسا إيجابية وتربوية مهمة للأطفال، ولذلك فقد حظيت فكرة تقديم المسرحية مجددا بقبول وتشجيع ودعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لعرضها ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي الذي ينظمه، بقيادة الأمين العام للمجلس الوطني د. محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود».
وأضاف أن الرؤية الإخراجية المعاصرة للعمل تتضمن لأول مرة استخدام تقنيات مسرحية حديثة، مع اضافة جرعة الكوميديا للعمل، مع حضور للشاشة على خشبة المسرح بتقنية مبتكرة كجزء أساسي من ديكور العمل، ولأول مرة يتم إسناد دور الأقزام إلى أطفال ربما أجسامهم صغيرة ولكن أفعالهم كبيرة، حيث تعتمد المسرحية على إطلاق رسائل هامة للطفل في كل مشهد بالعمل، كمساعدة الآخرين وفعل الخير وإحياء مفهوم الصداقة والأخوة والدعم والمساندة للمظلومين، من خلال دعم الأطفال لشخصية سنو وايت التي تعاني من ظلم زوجة أبيها ومحاولة قتلها، إلا أن رئيس الحرس يدافع عنها ويحميها، بمساعدة الأقزام السبعة الذين قدموا دورا بطوليا في العمل.
فريق العمل
ويجسد دور الملك الفنان يوسف محمد، ودور رئيس الحرس «هارون» الفنان مبارك سلطان، حيث يشهد العمل عودتهما لخشبة المسرح بعد فترة غياب، معربين عن سعادتهما للقاء جمهور مسرح الطفل بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في عمل محبب للأطفال ويحظى دائما بإعجابهم وإقبالهم.
وقالت الفنانة دالي: «أجسد دور الملكة الشريرة، وهو دور مهم ومحوري في قصة سنو وايت، ورغم كونها شريرة وتسعى لقتل ابنة زوجها الملك فإن الشر ضروري في هذا العالم ليتعلم الطفل كيف يحمي نفسه، وأن فعل الخير وسيلة حماية قوية من الأشرار إذا حرص الإنسان على دعم أخيه ومساندته للوصول إلى حقه»، متوجهة بالشكر إلى المخرج بدر البلوشي الذي اكتشفها وقدمها للمسرح عام 2013 في مسرحية «طرزان»، وأعربت عن سعادتها بتكرار التعاون بينهما في عمل هام.
وذكرت الفنانة بتول الشطي: «ألعب دور بطلة العمل (سنو وايت)، وهو دور مميز جدا بالنسبة لي ويضيف إلى أعمالي بالتأكيد»، مشيرة إلى أنها قدمت مؤخرا دور باربي في مسرحية «باربي» للمخرج محمد الحملي، كما تلعب دورا رئيسيا في فيلم «فتح حساب» المعروض حاليا بدور السينما الكويتية.
والمسرحية من بطولة يوسف محمد، ومبارك سلطان، وبتول الشطي، ودالي، ومجموعة مميزة من النجوم الأطفال، وإعداد عبدالعزيز القعود، وتصميم الجرافيكس علي رضا سيد، ومخرج منفذ حسين الأميري، وكلمات وألحان عبدالله الشامي، وتوزيع موسيقي عبدالقدوس خالد، وإخراج بدر البلوشي.