«البترول الوطنية» تتسلم مصنعَي الشعيبة وأم العيش لتعبئة أسطوانات الغاز

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية يوم الجمعة أنها تسلمت رسمياً مصنعي تعبئة أسطوانات الغاز المسال في «الشعيبة» و»أم العيش» من شركة ناقلات النفط الكويتية المالك السابق للمصنعين، وبذلك تصبح الشركة مسؤولة عنهما مسؤولية كاملة.

وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة، وضحة الخطيب، لـ «كونا» إن عملية نقل ملكية المصنعين تجري في إطار مشروع إعادة الهيكلة الشاملة للقطاع النفطي الذي تقوده مؤسسة البترول الكويتية.

وأضافت الخطيب أن هذه العملية تدشن الشركة بها مرحلة جديدة من التعاون والتكامل من شأنها تطوير مشاريع وأعمال شركات القطاع، وفتح آفاق مستقبلية تعزز من المكانة الرائدة لدولة الكويت على مستوى صناعة النفط العالمية.

وبينت أن نقل ملكية المصنعين يشمل انتقال جميع العاملين وكل أصول وعمليات المصنعين، بما فيها تسويق وتوزيع الغاز المسال في السوق المحلي، لتصبح مملوكة بالكامل للبترول الوطنية وتدار مباشرة من قبلها.

وأوضحت أنه تم البدء في إجراءات توقيع عقود انتقال العاملين في المصنعين، على أن يتم الانتهاء منها خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدة أنهم سيحظون بكل الاهتمام والرعاية أسوة ببقية زملائهم، لتمكين الجميع من العمل كفريق واحد قادر على الارتقاء بمستوى اداء الشركة، والإسهام بفاعلية في تحقيق أهدافها.

وثمنت الخطيب الدور الذي قامت به شركة ناقلات النفط الكويتية في سبيل إنجاز عملية النقل بكل سلاسة ومرونة، مشيرة إلى حرصها على تذليل كل العقبات لإنجاح هذه الخطوة المهمة التي تضيف للبترول الوطنية مسؤوليات جديدة.

وأفادت بأن هذه الخطوة ستسهم في توسعة نطاق أعمالها خصوصا أنها تأتي متزامنة مع الترتيبات الجارية لدمج الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك)، والتي تسير وفق خطة مرسومة وجدول زمني محدد.

يذكر أنه تم تشغيل مصنع الشعيبة لتعبئة أسطوانات الغاز في عام 1985 وتبلغ طاقته الإنتاجية الحالية 13 مليون اسطوانة سنوياً بحجم 12 كجم للأسطوانة، في حين تم تشغيل مصنع أم العيش في 2015 ليعزز القدرة الإنتاجية لدولة الكويت من أسطوانات الغاز بنحو 160 في المئة، بهدف تغطية احتياجات السوق المحلي الناتجة عن إنشاء المدن الجديدة والزيادة المتنامية في التعداد السكاني للدولة.