السفارة الأميركية: شراكة دفاعية والتزام بأمن الخليج
• استذكرت موقف بوش الأب: «لن يستمر هذا العدوان على الكويت»
غادرت السفينة الحربية الأميركية «يو إس إس كانبيرا» ميناء الشعيبة، بعد زيارة تُعد الأولى لسفينة تابعة للبحرية الأميركية إلى الكويت منذ 2021، بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو العراقي للكويت التي صادفت اليوم.
ووصفت السفارة الأميركية في البلاد الزيارة بأنها «تجسيد للشراكة الدفاعية الراسخة بين الولايات المتحدة والكويت»، مشيرةً إلى أن القائم بالأعمال الأميركي، ستيفن بتلر، وعدد من موظفي السفارة قاموا بجولة على متن السفينة، حيث جددوا الالتزام المشترك بين البلدين بالأمن والازدهار في الخليج العربي».
وتأتي هذه الزيارة في توقيت رمزي، يعكس استمرار التعاون العسكري بين البلدين بعد مرور 35 عاما على الغزو، الذي شكل نقطة تحول في العلاقات الدفاعية والاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، نشرت السفارة الأميركية لدى البلاد، تغريدة استذكرت فيها موقف الولايات المتحدة الثابت تجاه سيادة الكويت واستقلالها، عبر كلمات للرئيس الأميركي الراحل جورج بوش الأب قال فيها: «لن يستمر هذا العدوان على الكويت».
وأرفقت السفارة التغريدة بصورة رمزية تجمع بين العلمين الكويتي والأميركي، إلى جانب توقيع الرئيس بوش الأب، الذي كان يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة إبان الغزو في الثاني من أغسطس عام 1990.
وتأتي هذه الرسالة التذكيرية لتؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي لتحرير الكويت عام 1991، وهو التحالف الذي أسس لمرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية والدفاعية بين واشنطن والكويت.
وتحرص السفارة الأميركية سنوياً على إحياء ذكرى هذا الحدث، تأكيداً على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن الكويت واستقرار المنطقة، كما تشكل هذه المناسبة محطة لاستذكار التضحيات وتعزيز قيم التضامن والصداقة بين الشعبين الكويتي والأميركي.