شوشرة: مواجهة وتصدٍّ ونجاح
الضربات المتواصلة والاستباقية التي تشنها وزارة الداخلية على المخالفين والخارجين عن القانون وتُجار السموم البيضاء، وغيرهم من المتجاوزين، أصبحت واقعاً في فرض هيبة القانون وحماية الوطن ممن يريدون السوء به وبأبنائه، فالجهود المتواصلة، بقيادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، في كل يوم، أصبحت تشكِّل تطهيراً وتنظيفاً واجتثاثاً لمنابع الفساد والفاسدين، فضلاً عن الوصول إلى مَنْ يُدير هذه العمليات، سواء في الداخل، أو بالخارج. وهذه الجهود الكبيرة نرفع لها القبعة وتحية إجلال وتقدير لمن يواصلون الليل بالنهار من أجل أمن وأمان الآخرين، واستقرار الأمور، ومنع تكرار واستمرار هذه التجاوزات، والضرب بيدٍ من حديد لمن يسعون إلى ارتكاب أعمال منافية ومخالفة.
إن الكويت، بفضل أبنائها المُخلصين، تسجِّل العديد من الإنجازات، التي لم تتحقق إلا عبر واحة الأمن والأمان التي تحقق تقدماً كبيراً في التصدي لأي تجاوزات، بأشكالها المختلفة. ولعل العمل المتواصل من مختلف قطاعات وزارة الداخلية، ومتابعتها الحثيثة لمختلف الخيوط للوصول إلى الحقيقة والكشف عن المتجاوزين، ساهم في العمل بكُل شفافية، وأعطى رسالة واضحة لمن يفكِّر، ولو للحظة، في تجاوز القانون، أن يُعيد النظر تكراراً ومراراً قبل ارتكابه لأي فعل، فضلاً عن أنها تحفيز للأجهزة المختلفة، للدور الكبير الذي يعمل به رجال الأمن، وهو ما يدعو الجميع ليحذوا حذوهم، فضلاً عن الدور المشترك مع رجال الجمارك عبر الضبطيات المختلفة للسموم البيضاء، التي تم التصدي لها بكُل نجاح، والوصول إلى مَنْ يريدون إدخالها للبلاد، واتخاذ كل الإجراءات القانونية بحقهم. فلولا هذه الجهود، التي نفخر بها جميعاً، لأصبحت هذه السموم منتشرة عبر أدوات المُجرمين المختلفة، الذين يعملون من أجل الكسب على حساب أرواح الآخرين.
ستبقى الكويت، وستظل نبراساً، وسيبقى أبناؤها سنداً وسداً منيعاً في وجه كُل مَنْ يعملون على تمرير سمومهم أو تجاوزاتهم ومخالفاتهم.
آخر السطر:
شكراً لرجال «الداخلية» و«الجمارك» والقطاعات العاملة معهم، بقيادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، على جهودهم المتواصلة في تطهير واجتثاث منابع الفساد.