ترامب: منعت 6 حروب كبرى... وبوتين خيّب ظني

• أمهل روسيا 12 يوماً لوقف غزو أوكرانيا... وهدد بنسف البرنامج الإيراني
• الكرملين: قمة الصين ستضع معايير التسوية لا مناقشة المسودات

نشر في 28-07-2025 | 19:37
آخر تحديث 28-07-2025 | 21:08
ترامب مع ستارمر في اسكتلندا  (أ ف ب)
ترامب مع ستارمر في اسكتلندا (أ ف ب)

بعد نجاحه في التوصل إلى أكبر اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وفرض شروطه على حلفائه، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، جملة مواقف دولية أشاد فيها بدوره في وقف 6 حروب كبرى في العالم، وأعرب عن خيبة أمله في نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهدد بنسف أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي على الفور.

وقال ترامب، أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا، «لولا وجودي لكانت هناك ست حروب كبرى في العالم الآن»، في إشارة على ما يبدو إلى تدخله لوقف المواجهة بين الهند وباكستان في مايو الماضي، ورعايته اتفاق السلام بين رواندا والكونغو، وتوسطه لوقف الاشتباكات بين تايلند وكمبوديا وغيرها.

وقلص الرئيس الأميركي، اليوم، مهلته لنظيره الروسي لوقف حرب أوكرانيا قائلاً: «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 12 يوماً اعتباراً من الغد. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».

وأضاف: «أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين، أشعر بخيبة أمل كبيرة حياله، لذا سيتعين علينا النظر في الأمر وسأخفض مهلة الخمسين يوماً التي منحته إياها إلى مدة أقصر»، وتابع: «قلت لبوتين إنني لست بحاجة إلى المساعدة بشأن إيران، لكنني أريد المساعدة بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا».

في المقابل، لم يستبعد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف عقد اجتماع بين بوتين وترامب بالصين في سبتمبر، على هامش الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقال بيسكوف: «بوتين سيحضر الاحتفالات في ساحة تيان أنمين، وإذا قرر ترامب في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع»، مضيفاً: «لقاء الرئيسين يجب أن يكون ثمرة أعمال تحضيرية للتسوية الأوكرانية وليس بحث ومناقشة مسودات معايير هذه العملية».

وشدد على أن الجانب الروسي لا يزال يعتقد بضرورة العمل الدؤوب على مستوى الخبراء في البداية، لأن ترك هذا العمل - العمل الصعب والشاق – لرئيسي الدولتين أمر غير منطقي على الإطلاق، وتابع: «قبل اللقاء يجب أن تتم استعدادات، ويجب وضع معايير التسوية، ثم في الختام تثبيتها على أعلى مستوى. ولكن ليس العكس».

وبالنسبة لإيران، قال الرئيس الأميركي إنها ترسل «إشارات سيئة»، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور.

وأوضح: «أرسلوا إشارات سيئة جداً ومزعجة جداً. وما كان عليهم أن يفعلوا ذلك. قضينا على قدراتهم النووية، يمكنهم استئناف البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون».

وعلى الفور، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه لا يسعى إلى الحرب ومستعد للحوار، لكن رده على أي عدوان محتمل سيكون قوياً.

back to top