رياضة تحت الحراسة
في منطقة بناء مُغبرة على أطراف أبوجا، رُكِنَت نحو مئة مركبة، كما هي الحال غالباً أيام السبت، إذ رغم عدم وجود أي لافتات تُشير إلى وجود مسار مشي، أصبح هذا المكان نقطة لقاء معتادة لمحبي رياضة المشي في العاصمة النيجيرية.
ويقول مؤسس مجموعة «مغامرو نيجيريا» للمشي، أديبايو باباتوندي، في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية نشرته أمس، إن «معظم مسارات المشي في أبوجا غير محدّدة على الخرائط».
وفي هذه العاصمة، التي تكاد تخلو من المسارات العامة، شُكّلت مجموعات مشابهة لمجموعته لتنظيم رحلات منتظمة.
ويوم السبت الماضي، تسلّق أكثر من 400 مشارك الطبقات الصخرية الظاهرة على سهول وسط نيجيريا في رحلة مشي لمسافة 2.5 كيلومتر.
وذكر جيريميا ماكبوم (32 عاماً)، أحد الرواد الدائمين لهذه الرحلات، أنّ هذا النشاط «يحافظ على لياقتي»، مشيراً إلى أن وجود مجموعة كبيرة من الأشخاص يُشعره بالأمان.
ومثل غيرها من مجموعات المشي في أبوجا، لا تُعلن «مغامرو نيجيريا» برنامج رحلاتها الدقيق إلا عند الانطلاق.
وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، يقول إيسيسوا أديمي، وهو أحد المنظمين:
«في حال وقوع حادث، ستُفاجأ بعدد الأسلحة المستخدمة»، في إشارة إلى متطوعين مدنيين مسلحين يراقبون المتنزهين بتكتم.