عبور ناجح في انطلاقة الوسيط المؤهل والتسويات عبر البنوك
• لا تأثير على سيولة البورصة بعد تحويل الأموال من المقاصة
قالت مصادر مطلعة إن أغلبية الأموال العائدة للمستثمرين في الشركة الكويتية للمقاصة تم نقلها إلى الحسابات الجديدة لشركات الوساطة بمرونة وعبور ناجح، حيث كان التفاعل من المستثمرين جيداً في الالتزام بتوقيع نموذج التعهد بالرغبة في نقل السيولة بالحسابات.
وأوضحت المصادر أن حرص شريحة كبيرة من المستثمرين على توقيع نموذج تحويل الأموال ساهم في تحويل الجزء الأكبر من السيولة بمرونة، وعكست السيولة المتداولة في البورصة، خلال الأيام التالية للنقلة الجديدة، ذلك بوضوح، حيث حافظت مستويات السيولة على مدار يومين متتالين فوق مستوى 135 مليون دينار.
دورة السيولة بين شركات الوساطة والعملاء ستكون أعلى مرونة من العميل أو إليه.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر أن شركات الوساطة ليست لها أي فوائد تذكر من وجود السيولة لديها، حيث لا يمكنها استغلالها أو استخدامها في أي ممارسة كانت.
وتعزز الخطوة وتكمل قاعدة «اعرف عميلك»، حيث سيكون المركز المالي للعميل أكثر وضوحاً للشركة.
ووفقاً لتقارير المتابعة، لا توجد أخطاء، وكان دور البنوك التي تنضم لأول مرة كجزء من عملية التسوية إيجابياً ودقيقاً، وأدت كل أطراف المنظومة أدوارها بكفاءة.
ومن أهم المكاسب والخطوات التالية وضوح الأدوار، حيث ستكون «الكويتية للتقاص» عبارة عن شركة مرخص لها بنشاط وكالة مقاصة لمزاولة الوسيط المركزي والتسوية والتقاص.
فيما الشركة الكويتية للإيداع المركزي شركة مرخص لها من الهيئة بنشاط وكالة مقاصة لمزاولة الإيداع المركزي للأوراق المالية.
وستفتح الخطوة الطريق أمام الحسابات الفرعية من الحسابات المجمعة، نشاطاً أكبر للهامش الذي سيتوازى مع النشاط الذي يشهده السوق في ظل طلب واسع من المستثمرين على السيولة، وإقبال على التداول في إطار الصحوة التي تشهدها مجاميع وأسهم عادت من منطقة الخمول.
يُذكر أنه على صعيد إدارة المخاطر وسلسلة الضمانات الهيكل المحدد عبارة عن 3 طبقات: الأولى هي الهوامش المقدمة من قبل عضو التقاص المخفق.
والثانية هي صندوق الضمان الذي يحتوي على مساهمات من عضو التقاص المخفق، ومساهمة من الشركة الكويتية للتقاص ومساهمات من أعضاء التقاص غير المخفقين.
أما «الثالثة»، فهي مساهمة الشركة الكويتية للتقاص، ومساهمات إضافية من أعضاء التقاص غير المخفقين.
يُشار إلى أنه وفقاً للتأهيل الجديد الذي حصلت عليه شركات الوساطة، باتت كل شركة وفقاً لواقع العضوية الجديد هي عضوة ضمن أعضاء التقاص المكونين من الوسيط المؤهل والوسيط غير المؤهل وأمين الحفظ، كما تعتبر عضواً ضمن أعضاء الإيداع المركزي أيضاً المؤلف من الوسيط المؤهل والوسيط غير المؤهل وأمين الحفظ وصانع السوق ومقدم خدمات السجل ومدير الاستثمار الجماعي ومركز إيداع الأوراق المالية الأجنبية.
تبقى الإشارة إلى أهمية تسريع الخطوات التالية بما يقل زمنياً عن السنوات التي حازها الوسيط المؤهل حتى يخرج للنور، على أن تم تسريع إطلاق المشتقات والأدوات المالية الحديثة وإطلاق الصناديق المتداولة بمختلف أنواعها.