5 مذكرات للتعاون الصحي مع فرنسا

• تلبية للتوجيهات السامية بتعزيز التعاون مع المؤسسات الطبية الفرنسية الرائدة
• شملت مجموعة المفيفا ومستشفيات كوري وفوش وروتشيلد ومعهد مونتسوري
• تغطي علاج الأورام وأمراض القلب وزراعة الأعضاء ومجالات تخصصية

نشر في 20-07-2025
آخر تحديث 19-07-2025 | 21:00

في أولى النتائج المباشرة لزيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لباريس مطلع الأسبوع الماضي، ولقاءاته مع جهات صحية فرنسية وتوجيهات سموه «بتعزيز التعاون مع المؤسسات الطبية الفرنسية الرائدة»، وقّع وزير الصحة د. أحمد العوضي، أمس الأول، مذكرات تفاهم مع خمسٍ من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية الفرنسية.

وأوضح العوضي، في تصريح، أن هذه المذكرات تغطي مجالات طبية متعددة، تشمل علاج الأورام، وأمراض القلب، وزراعة الأعضاء، إلى جانب مجالات طبية تخصصية أخرى، بما يسهم في رفع كفاءة القطاع الصحي الكويتي، وتقديم أفضل رعاية للمرضى.

وأضاف أن الاتفاقيات شملت مجموعة المفيفا، ومستشفيات كوري، وفوش، ومؤسسة روتشيلد، ومعهد مونتسوري، وهي مؤسسات ذات تاريخ عريق وتميز طبي وأكاديمي على مستوى فرنسا وأوروبا.

بدوره، قال الوكيل المساعد للخدمات الصحية الخارجية بوزارة الصحة د. هشام كلندر، إن مذكرات التفاهم تتضمن تقديم استشارات طبية متخصصة عبر نخبة من الخبراء العالميين، فضلاً عن إطلاق برامج تدريبية متقدمة، واستضافة أطباء زائرين، وتفعيل خدمات الطب عن بُعد، ما يتيح الاستفادة من الخبرات الطبية العالمية من دون الحاجة للسفر، إلى جانب تحسين الدعم التشخيصي باستخدام أحدث التقنيات في تحليل العينات والصور الطبية، ما يرفع من دقة التشخيص، ويسهم في تحسين خطط العلاج.

وفي تفاصيل الخبر:

وقع وزير الصحة، د. أحمد العوضي، أمس، مذكرات تفاهم مع خمس من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي.

وأكد الوزير العوضي، في تصريح مشترك لـ «كونا»، أن هذه الخطوة تعد «انطلاقة جديدة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية الحكيمة بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتعزيز التعاون مع المؤسسات الطبية الفرنسية الرائدة».

وأضاف أن التوقيع يمثل «مرحلة جديدة في مسار العلاقات الثنائية الصحية بين الكويت وفرنسا، ويهدف إلى تطوير مستوى الخدمات الطبية من خلال تبادل المعرفة والتعاون في مجالات التدريب والأبحاث العلمية المتخصصة».

وشدد على أهمية حضور نخبة من الأطباء والخبراء والأكاديميين الفرنسيين في حفل التوقيع، الأمر الذي يعكس جدية واستراتيجية هذه الشراكات، ويفتح آفاقا واسعة أمام التعاون العملي في شتى المجالات الصحية.

مجالات المذكرات

وأوضح العوضي أن مذكرات التفاهم تغطي مجالات طبية متعددة، تشمل علاج الأورام وأمراض القلب وزراعة الأعضاء، إلى جانب مجالات طبية تخصصية أخرى، بما يسهم في رفع كفاءة القطاع الصحي الكويتي وتقديم أفضل رعاية للمرضى.

من جانبه، قال الوكيل المساعد للخدمات الصحية الخارجية بوزارة الصحة، د. هشام كلندر، في تصريح مماثل، إن مذكرات التفاهم تتضمن مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في الكويت.

وأضاف كلندر ان ذلك يشمل تقديم الاستشارات الطبية المتخصصة عبر نخبة من الخبراء العالميين، مما يتيح للمرضى الاستفادة من أحدث التطورات في علاج الأمراض من دون الحاجة إلى السفر للخارج، مبينا أن المذكرات تتضمن أيضا إطلاق برامج تدريب متقدمة تشمل الزمالات الدولية وبرامج الملاحظة الطبية، مما يساهم في تطوير مهارات الكوادر الطبية الوطنية ورفع كفاءتها في تشخيص وعلاج الأمراض وفق أحدث المعايير العالمية.

ولفت إلى أنها تشمل أيضا استضافة أطباء زائرين لتعزيز التبادل العلمي والمهني، مما يتيح فرصا أكبر لاكتساب الخبرات المتقدمة وتطبيقها محليا، وسيتم تفعيل خدمات الطب عن بعد، ما يتيح أيضا الاستفادة من الخبرات الطبية العالمية من دون الحاجة للسفر إلى جانب تحسين الدعم التشخيصي باستخدام أحدث التقنيات في تحليل العينات والصور الطبية، مما يرفع من دقة التشخيص ويسهم في تحسين خطط العلاج.

وأشار إلى أن المذكرات تشمل تطوير إدارة الإحالة الطبية، لضمان وصول المرضى إلى المستشفيات المتخصصة وفق احتياجاتهم الصحية وتعزيز البحث العلمي، من خلال إجراء أبحاث سريرية مشتركة لتطوير علاجات جديدة وتحسين فعالية العلاج الحالي.

الشاهين: ثمرة مباشرة لزيارة أمير البلاد لباريس مطلع الأسبوع الماضي

ثمرة زيارة الأمير

من جانبه، صرح سفير الكويت لدى فرنسا، عبدالله الشاهين، بأن توقيع مذكرات التفاهم بين وزارة الصحة الكويتية وخمس من أبرز المؤسسات الطبية الفرنسية يجسد عمق العلاقات الثنائية الراسخة بين الكويت وفرنسا، ويعكس الحرص المتبادل على تطوير التعاون في المجالات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، مؤكدا أن هذه المذكرات تمثل «ثمرة مباشرة» لزيارة سمو أمير البلاد لباريس مطلع الأسبوع الماضي، والتي شهدت دفعة قوية للعلاقات الكويتية - الفرنسية على مختلف المستويات.

وأضاف الشاهين أن هذه الخطوة تعد تطورا نوعيا في التعاون الطبي بين البلدين، مشيرا إلى أن المؤسسات التي تم التوقيع معها تعد من أبرز الصروح الصحية في فرنسا، وتتمتع بخبرة رائدة عالميا، الأمر الذي سيسهم في تطوير الخدمات الطبية وتعزيز برامج التدريب والبحث العلمي في الكويت، وشملت هذه الاتفاقيات كلاً من مجموعة المفيفا ومستشفى كوري ومستشفى فوش ومعهد مونتسوري ومستشفى مؤسسة روتشيلد، وهي مؤسسات ذات تاريخ عريق وتميز طبي وأكاديمي على مستوى فرنسا وأوروبا.

ووقعت مذكرات التفاهم في حفل رسمي أقيم أمس بمقر سفارة الكويت في باريس، بحضور الوزير العوضي، والسفير الشاهين، والوكيل كلندر، ورئيس المكتب الصحي في فرنسا د. علي الموسوي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الصحية الفرنسية الموقعة.

back to top