خامنئي يؤكد لـ «الأصدقاء والأعداء» استعداد إيران للتصدي لأي هجوم جديد

نشر في 16-07-2025 | 18:07
آخر تحديث 16-07-2025 | 20:12
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي

شدد المرشد الأعلى علي خامنئي، اليوم، في تعليقات نقلها التلفزيون الرسمي، على أن بلاده مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد، مؤكداً قدرتها على توجيه ضربة أقوى لخصومها من تلك التي وجهتها خلال حربها مع إسرائيل.

واعتبر المرشد أن خطة إسرائيل كانت «إضعاف النظام عبر استهداف شخصيات معيّنة ومراكز حساسة في إيران».

وأفاد بأن الخطوة هدفت إلى إثارة «الاضطرابات ودفع الناس للنزول إلى الشارع لإطاحة النظام»، مستدركاً: «لكن الشعب الإيراني لم ينجرّ إلى الفتنة التي حاول الأعداء إثارتها، بل وقف صفاً واحداً ضد أعداء البلاد».

وفي رسالة ضمنية إلى موسكو وبكين وكذلك واشنطن، قال خامنئي: «على الأصدقاء والأعداء أن يعلموا أن إيران لن تكون ضعيفة، ويدها مملوءة في الساحة العسكرية والساحة الدبلوماسية».

من جهته، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم، خلال لقائه نظيره الإيراني عباس عراقجي في مدينة تيانجين الصينية، على هامش اجتماع وزراء مجموعة شنغهاي، إن بكين ستواصل دعم إيران في «صون سيادتها وكرامتها الوطنية، ومقاومة سياسات القوة والتنمر، والدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المفاوضات السياسية، والالتزام بمبدأ حسن الجوار والصداقة لتحسين وتنمية العلاقات مع دول جوارها على نحو مستمر».

وفي حين أشارت تقارير إلى أن واشنطن تتفق مع «الترويكا» الأوروبية على المهلة التي أعلنتها باريس للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية أغسطس المقبل، قبل تفعيل «آلية الزناد»، التي تعيد العقوبات الأممية على طهران، قال البرلمان الإيراني، في بيان، إن المفاوضات مع واشنطن ينبغي ألا تبدأ قبل استيفاء شروط مسبقة.

وأضاف وانغ أن «الصين تعارض دائماً استخدام القوة أو التهديد بها، وتدعو إلى حل الخلافات من خلال الحوار والتشاور، وتقدر بشدة التزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية، وتحترم حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وهي على استعداد لمواصلة أداء دور بنّاء في تعزيز تسوية القضية النووية الإيرانية وتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط».

back to top