خسارة أسبوعية لأسهم أميركا بضغط تصاعدات التوترات التجارية
اختتمت «وول ستريت» تعاملات جلسة أمس على تراجع لتسجل خسارة أسبوعية، متأثرة بانخفاض سهم شركة «ميتا بلاتفورمز» والضبابية المتزايدة بشأن السياسات التجارية، بعد تكثيف الرئيس دونالد ترامب هجومه على كندا وتهديده بفرض رسوم جمركية إضافية.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من مستواه القياسي المرتفع الذي بلغه في الجلسة السابقة، وسط حالة من الحذر بعد فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 50 في المئة على البرازيل، واستعداد الاتحاد الأوروبي لتلقي رسالة منه تتضمن تفاصيل إضافية عن الرسوم الجديدة المحتملة.
وقال مايكل جيمس، متداول مبيعات الأسهم في شركة «روزنبلات سيكيوريتيز»: «تزايد الحديث عن الرسوم الجمركية، وما رأيناه هذا الأسبوع فيما يتعلق بالبرازيل وكندا، يرفع بالتأكيد مستوى القلق في السوق».
وفي المقابل، سجلت أسهم شركة إنفيديا أعلى مستوى لها خلال التعاملات، لكنها لم تكن كافية لتعويض الضغط العام على السوق.
وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21.62 نقطة أو 0.34 في المئة ليغلق عند 6258.84 نقطة، فيما خسر 0.31 في المئة في أسبوع.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 48.44 نقطة أو 0.23 في المئة إلى 20582.23 نقطة، بينما انخفض 0.08 في المئة خلال الأسبوع.
أما المؤشر داو جونز الصناعي فقد انخفض 291.06 نقطة أو 0.65 في المئة إلى 44359.58 نقطة، في حين سجل تراجعا أسبوعيا بنسبة 1.02 في المئة.
وانخفض سهم ميتا بلاتفورمز بعد تقرير أفاد بأن الشركة من غير المرجح أن تُجري تغييرات إضافية على نموذج الدفع أو توافق على معايير جديدة لمعالجة بيانات المستخدمين، وهو ما يزيد من خطر تعرضها لغرامات يومية ضخمة وإجراءات لمكافحة الاحتكار من جانب الاتحاد الأوروبي.