سربرنيتسا تحيي الذكرى الـ30 للإبادة الجماعية بمشاركة آلاف المشيعين

دفن جماعي لسبعة من الضحايا وسط استمرار العثور على رفات في مقابر جماعية

نشر في 11-07-2025 | 22:22
آخر تحديث 11-07-2025 | 22:29
لنقوش الإبادة أثر في الذاكرة قد يكون أكثر عمقا من الآثار التي تُنقش على الحجر (رويترز)
لنقوش الإبادة أثر في الذاكرة قد يكون أكثر عمقا من الآثار التي تُنقش على الحجر (رويترز)

احتشد آلاف الأشخاص من البوسنة والهرسك ودول أخرى في بلدة سربرنيتسا لإحياء الذكرى الـ30 لمذبحة عام 1995 التي سُميت على اسم البلدة، وشهدت مقتل أكثر من 8 آلاف صبي ورجل بوسني مسلم، وتم الاعتراف بها باعتبارها الإبادة العرقية الوحيدة في أوروبا بعد المحرقة النازية.

ووري الثرى 7 ضحايا تم تحديد هويتهم مؤخراً، اليوم الجمعة، في جنازة جماعية داخل مقبرة آخذة في الاتساع قرب سربرنيتسا، إلى جوار ما يربو على 6 آلاف ضحية تم دفنهم هناك بالفعل.

وتقام هذه الجنائز سنوياً للضحايا الذين ما زالت جثثهم تُستخرج من عشرات المقابر الجماعية حول بلدة سربرنيتسا.

ورغم ذلك، غالباً لا يستطيع ذوو الضحايا سوى دفن أجزاء من رفاتهم، إذ عادة ما يتم العثور عليها في مقابر جماعية مختلفة، تفصل بينها كيلومترات أحيانا.

back to top