الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله
• تأكيداً لخبر الجريدة. عن استهدافه وخامنئي
• «قوتنا كافية لحماية أنفسنا والوقوف على قدمينا»
• إسرائيل غرست في نفوس الأميركيين الاعتقاد بأن إيران تعمل على تطوير أسلحة نووية
تأكيداً لما كشفته «الجريدة» في 18 يونيو الماضي، عن نجاة المرشد الإيراني علي خامنئي من 4 محاولات لاغتياله بطائرات مسيّرة صغيرة، استهدفت إحداها اجتماعاً له مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهم الأخير في مقابلة مع الإعلامي الأميركي اليميني، تاكر كارلسون، إسرائيل بمحاولة اغتياله.
وبحسب مصادر «الجريدة»، فإن خامنئي أمر بعدم نشر أي أنباء عن محاولات استهدافه لعدم إثارة مزيد من الهلع، في حين كانت البلاد لاتزال تخوض حرباً مع إسرائيل.
وفي المقابلة، أعلن بزشكيان أن بلاده لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، مستدركاً بأن «هناك شرطاً... كيف سنثق مجدداً في الولايات المتحدة؟!».
وأوضح أن طهران مستعدة لإجراء محادثات حول التحقق من برنامجها النووي رغم تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآتها النووية.
وفيما يتعلق بإصدار فتوى «الحرابة» لاغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال بزشكيان: «إن هذه الفتوى ليست ضد أحد، ولا علاقة لها بالحكومة الإيرانية أو المرشد، كما أنها ليست ضد الرئيس الأميركي».
واعتبر أن «أي حرب أخرى في الشرق الأوسط ستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، ولن يكون من مصلحة الولايات المتحدة الدفع نحو هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أن «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأميركيين إلى أراضيها، بل إن القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأميركية».
إلى ذلك، أكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء إبراهيم جباري جاهزية القوات الإيرانية أمام أي عدوان، وقدرتها على إطلاق الصواريخ على إسرائيل يومياً ولمدة عامين متواصلين، في حين سجلت طهران تحفظها بشأن بيان قمة بريكس الذي يدعم حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، مع تجديدها الدعوة إلى إجراء استفتاء لكل سكان فلسطين.