«التربية»: 3 مناصب قيادية بدلاً من 11

• الطبطبائي اعتمد هيكلها الجديد مستحدثاً مكتباً للموهوبين
• 6 إدارات تتبع مكتب الوزير... وإدارة عامة للمناطق التعليمية

نشر في 06-07-2025
آخر تحديث 05-07-2025 | 20:42
خبر «الجريدة» بشأن دمج المناصب القيادية
خبر «الجريدة» بشأن دمج المناصب القيادية

في خطوة لتقليص المناصب القيادية بـ «التربية»، اعتمد وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، حيث اقتصر على 3 مناصب بدلاً من 11، مع تحديد 6 إدارات تتبع مكتبه، مستحدثاً «مكتباً الموهوبين» بإشرافه المباشر، لرعاية الطاقات الطلابية، كما رفع المستوى التنظيمي لمكتب خدمة المواطن ليصبح «إدارة الشكاوى وخدمة المواطن»، مع استحداث الإدارة العامة للمناطق التعليمية لتتولى الإشراف على مديريها في المناطق التعليمية الست.

وقالت «التربية»، في بيان، إن الهيكل الجديد تم تطبيقه بناءً على دراسة شاملة تناولت احتياجات الوزارة وهيكلها الإداري، في توجه نحو تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيقة والفعّالة، مبينة أن المناصب اقتصرت على 3، تشمل وكيل الوزارة، والوكيلين المساعدين، حيث يختص كل منهما بأحد القطاعين الرئيسيين، الشؤون التعليمية، والشؤون الإدارية والفنية، ويتبع كل قطاع 8 إدارات عامة، فضلاً عن إعادة توزيع القطاعات ودمج بعضها.

وفي تفاصيل الخبر:

تأكيدا لخبر «الجريدة» المنشور في عددها بتاريخ 10 مارس الماضي، أصدر وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، قرارا باعتماد الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية، وذلك بناء على دراسة فنية شاملة تناولت احتياجات الوزارة وهيكلها الإداري.

ويأتي هذا القرار استكمالا للإجراءات الإصلاحية التي بدأها الوزير الطبطبائي لرفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحديث بيئة العمل التربوي، وترجمة لتوجيهات القيادة السياسية السامية بشأن تطوير الجهاز الإداري للدولة، وفي سياق جهود الوزارة لتعزيز كفاءة التنظيم الداخلي ورفع مستوى الأداء الإداري والتربوي، بما يواكب تطلعات الدولة نحو قطاع تعليمي أكثر فعالية واستدامة.

توسعة إدارة العلاقات العامة والإعلام وربطها بالمناطق التعليمية وإضافة قسم النشر الإلكتروني

اعتماد هيكل تنظيمي لأول مرة للإدارة المدرسية يتضمن مديراً مساعداً إدارياً وشعبة لتحسين الأداء

وقالت «التربية»، في بيان لها، إن الهيكل التنظيمي الجديد يعكس توجهًا نحو تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيقة والفعالة، حيث تم تقليص عدد المناصب القيادية ليقتصر على 3 تشمل وكيل وزارة ووكيلين مساعدين، ويشرف كل منهما على قطاع رئيسي، قطاع الشؤون التعليمية، وقطاع الشؤون الإدارية والفنية، ويتبع كل قطاع 8 إدارات عامة، كما شمل الهيكل إعادة توزيع للقطاعات ودمج بعضها.


هيكل التواجيه الفنية والمناهج الجديد هيكل التواجيه الفنية والمناهج الجديد

وأكدت «التربية» أن اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد يُعدّ خطوة محورية في مسار تحديث العمل المؤسسي، حيث تسعى الوزارة من خلاله إلى تأسيس بيئة إدارية مرنة، تواكب التطورات التربوية والإدارية، وتدعم جهود التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للميدان التربوي، مشيرة إلى أن الهيكل الجديد حدد 6 إدارات تابعة لمكتب الوزير، هي إدارة مكتب الوزير، والإدارة التعليمية، والإدارية، وإدارة اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لليونسكو، والإدارة القانونية، وإدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي، إضافة إلى مكتب التفتيش والتدقيق، ومكتب الموهوبين، حيث تم استحداث مكتب خاص للطلبة الموهوبين بإشراف مباشر من الوزير، ليكون منصة داعمة لاكتشاف ورعاية الطاقات الطلابية المتميزة، وتعزيز بيئة الإبداع داخل المنظومة التعليمية.

تحويل اللجنة الوطنية لـ «يونسكو» إلى إدارة مستقلة لتعزيز التمثيل الخارجي والشراكات الدولية

رفع إدارة الأنشطة المدرسية إلى إدارة عامة تضم الكشافة والمرشدات وتغطي جميع المناطق

مكتب «يونسكو»

كما تم رفع المستوى التنظيمي لمكتب «يونسكو» ليصبح إدارة اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لليونسكو، وهو ما يعكس حرص الدولة على تعزيز حضورها الفاعل في المنظمات الدولية، وتوسيع آفاق الشراكة في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية، وكذلك رفع المستوى التنظيمي لمكتب خدمة المواطن، لتصبح «إدارة الشكاوى وخدمة المواطن».


الهيكل التنظيمي الجديد لـ «التربية» الهيكل التنظيمي الجديد لـ «التربية»

ووفق الهيكل التنظيمي الجديد، تم توسيع صلاحيات إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي، لتشمل بإشرافها على أقسام العلاقات العامة بالمناطق التعليمية، واضافة قسم النشر الإلكتروني لمواكبة التطورات الإعلامية الحديثة.

وفيما يخص وكيل وزارة التربية، أشار الهيكل إلى أن وكيل الوزارة يشرف على قطاعين رئيسيين، هما قطاع الشؤون التعليمية، وقطاع الشؤون الإدارية والمالية والفنية.

إنشاء الإدارة العامة للتقييم والقياس بـ 3 إدارات تختص بتقييم الطالب والمعلم والمناهج

دمج التعليم الديني والتربية الخاصة في إدارة عامة موحدة بإشراف وكيل الشؤون التعليمية

وذكر أن الوكيل المساعد للشؤون التعليمية يشرف على 8 إدارات عامة، منها الإدارة العامة للتعليم الخاص، والإدارة العامة للتقنيات التربوية والمكتبات، والإدارة العامة للأنشطة المدرسية، والإدارة العامة للمناطق التعليمية، والإدارة العامة للتعليم الديني والتربية الخاصة، والإدارة العامة للخدمات النفسية والاجتماعية، والإدارة العامة للتواجيه الفنية والبحوث والمناهج، والإدارة العامة للتقييم والقياس.

ولفت إلى أن الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والفنية يتبعه 8 إدارات هي الإدارة العامة للمنشآت التربوية والمشاريع، والإدارة العامة للشؤون المالية، والإدارة العامة للموارد البشرية، والإدارة العامة للخدمات، والإدارة العامة للتكنولوجيا ونظم المعلومات، والإدارة العامة للتوريدات والمخازن، والإدارة العامة للتطوير والتنمية، وأخيرا الإدارة العامة للتخطيط.

ترقية إدارة الخدمات النفسية والاجتماعية إلى إدارة عامة بـ 3 إدارات تغطي الميدان والديوان

دمج التقنيات التربوية والمكتبات في إدارة عامة واحدة لتطوير البيئة التعليمية رقمياً ومعرفياً

وبحسب الهيكل، تم رفع مستوى الموارد البشرية إلى الإدارة العامة للموارد البشرية وشؤون الموظفين، لتشرف على إدارتين هما، إدارة ميزانية الوظائف والتعيين، والتي تحتوي على 3 مراقبات وإدارة الاختيار والشؤون الوظيفية الأمور المختصة بالترقيات والعلاوات والتنقلات والإجازات والدوام من خلال مراقبة الشؤون الوظيفية.

كما تم رفع مستوى ادارة التخطيط إلى الإدارة العامة للتخطيط، لتتولى الإدارة العامة للتخطيط مسؤوليات محورية تشمل إدارة التخطيط والتحليل وتهتم بالبيانات التربوية، ورفع مستوى المنشآت التربوية إلى الإدارة العامة للمنشآت التربوية والمشاريع لتتبعها 9 إدارات، هي إدارة التصميم والعقود، وإداة الصيانة، وإدارة المشاريع، إضافة الى 6 إدارات للشؤون الهندسية بالمناطق التعليمية.

استحداث مكتب للموهوبين بإشراف مباشر من الوزير لرعاية المواهب والطاقات الطلابية

تعزيز الإدارة العامة للتكنولوجيا ونظم المعلومات لمواكبة التحول الرقمي وخدمة المناطق التعليمية

التكنولوجيا والتحول الرقمي

وفي إطار الاهتمام بالتكنولوجيا والتحول الرقمي، تم رفع مستوى إدارة نظم المعلومات إلى الإدارة العامة للتكنولوجيا ونظم المعلومات، والتي ستشرف على إدارتين، وتتولى جميع الأمور التقنية ودعم النظم وتخطيطها وتطويرها والبرمجيات التعليمية، كما تشرف كذلك على أقسام دعم المستفيدين بالمناطق التعليمية.

وأشار القرار إلى رفع مستوى إدارة الخدمات إلى الإدارة العامة للخدمات، والتي ستتولى الإشراف على إدارتين، كما تم استحداث الإدارة العامة للتقييم والقياس، والتي ستسند إليها مهمة تطوير أدوات التقييم التربوي والارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال اعتماد معايير علمية دقيقة، وتضم 3 إدارات رئيسية، هي إدارة القياس والتقويم للطلبة، وإدارة القياس والتقويم للمعلم، وإدارة القياس والتقويم للمناهج.

رفع مكتب خدمة المواطن لـ «إدارة الشكاوى وخدمة المواطن»... لتوسيع آليات التواصل مع الجمهور

تنظيم شامل لإدارة الموارد البشرية لتغطية شؤون التوظيف والترقيات والدوام والإجازات

التقنيات التربوية والمكتبات

كما تم استحداث الإدارة العامة للتقنيات التربوية والمكتبات، من خلال توحيد إدارتي التقنيات التربوية والمكتبات في إدارة واحدة تحت مسمى «الإدارة العامة للتقنيات التربوية والمكتبات»، وتمتد صلاحيات الإدارة الجديدة لتشمل جميع المناطق التعليمية، لتتولى مهام التخطيط والتجهيز والإشراف على توفير احتياجات الميدان التربوي من تقنيات تعليمية وموارد معرفية، بما يسهم في دعم العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة.

كما تم رفع مستوى الأنشطة المدرسية إلى الإدارة العامة للأنشطة المدرسية، لتشمل إدارة الأنشطة وإدارة الكشافة وإدارة المرشدات.

استحداث الإدارة العامة للمناطق التعليمية

في إطار إعادة تنظيم الهيكل وتوحيد السياسات وتفادي التداخل بين الاختصاصات، تم استحداث الإدارة العامة للمناطق التعليمية، لتتولى الإشراف المباشر على مديري الشؤون التعليمية والإدارية في المناطق التعليمية الـ 6، ويتولى هؤلاء المديرون متابعة خمس مراقبات، تشمل أربعًا مختصة بالمراحل التعليمية، إضافة إلى مراقبة للشؤون الإدارية والفنية، بما يسهم في رفع كفاءة العمل وتحقيق التكامل بين قطاعات الوزارة والميدان التربوي، لا سيما الإدارات المدرسية التابعة لها.

«التواجيه الفنية»... إدراة مستقلة

وضع الهيكل التنظيمي الجديد حداً لحالة عدم الوضوح التي كانت تُحيط بعمل التواجيه الفنية، من خلال استحداث الإدارة العامة للتواجيه الفنية ككيان إداري مستقل ومُعتمد ضمن الهيكل، كما شمل التعديل دمج إدارة البحوث والمناهج تحت مظلة هذه الإدارة العامة، في إطار سعي الوزارة لتوحيد الجهود التربوية، وجمع أهل الاختصاص من مخططي المناهج وواضعي الخطط الدراسية في إطار تنظيمي واحد.

back to top