النائب الأول: تطوير منظومة الأمن البحري لصون مصالح الكويت

• دشّن تشغيل القوارب البحرية المسيّرة واستقبل القائم بالأعمال اللبناني
• تعزيز الجاهزية الميدانية وتبنّي الحلول الذكية في حماية السواحل والمياه الإقليمية
• القوارب لديها قدرة تشغيلية عالية تُمكنها من العمل عدة أيام دون تدخُّل بشري مباشر
• تنفذ أعمال الاستطلاع والمراقبة وتتبُّع واعتراض الأهداف البحرية المشبوهة

نشر في 01-07-2025
آخر تحديث 30-06-2025 | 20:51
اليوسف يستمع إلى شرح حول القوارب البحرية المسيّرة
اليوسف يستمع إلى شرح حول القوارب البحرية المسيّرة

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، أن تدشين القوارب المسيّرة يمثل خطوة متقدمة في تطوير منظومة الأمن البحري باستخدام التقنيات الحديثة.

وأضاف اليوسف، خلال حفل تدشين وتشغيل القوارب البحرية المسيّرة التي انضمّت إلى أسطول الإدارة العامة لخفر السواحل، بحضور وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني، والوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود، اللواء مجبل بن شوق، أن هذا التدشين يأتي ضمن الخطة الشاملة التي تنفذها الإدارة العامة لخفر السواحل لتعزيز الأمن البحري باستخدام التقنيات الذكية.

وأشاد اليوسف بجهود الإدارة العامة لخفر السواحل في تنفيذ هذا المشروع النوعي، الذي يجسّد حرص وزارة الداخلية على تعزيز الجاهزية الميدانية وتبنّي الحلول الذكية في حماية السواحل والمياه الإقليمية، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار وصون المصالح الوطنية لدولة الكويت.


الزوارق المسيّرة الجديدة الزوارق المسيّرة الجديدة

وفي بداية الحفل، قدّم مدير الإدارة العامة لخفر السواحل، العميد الركن البحري الشيخ مبارك الصباح، شرحًا مفصّلاً حول ما تتميز به القوارب الذكية من قدرة تشغيلية عالية تُمكنها من العمل لعدة أيام دون تدخُّل بشري مباشر، وعلى المهام المحورية التي تقوم بها ضمن العمليات البحرية، والتي تشمل تنفيذ أعمال الاستطلاع والمراقبة المستمرة، وتتبّع واعتراض الأهداف البحرية المشبوهة، إلى جانب دعم جهود البحث والإنقاذ، والمساهمة في مراقبة التلوث البيئي وحماية الموارد الطبيعية، فضلاً عن دورها الفاعل في تعزيز الأمن البحري والتصدي للتهديدات المحتملة ضمن نطاق المياه الإقليمية لدولة الكويت.

واطّلع اليوسف خلال وجوده بقاعدة خفر السواحل على منظومة الرصد البحري الذكي الجاري تنفيذها، والتي تهدف إلى تغطية كامل المجال البحري الكويتي بأنظمة مراقبة متطورة تدمج بين الرادارات الساحلية، وأجهزة الاستشعار، والكاميرات العالية الدقة، والقوارب غير المأهولة، ضمن بيئة موحدة تُدار عبر نظام قيادة وسيطرة ذكي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتفقّد النائب الأول غرفة العمليات البحرية، وغرفة التحكم الخاصة بإدارة وتشغيل القوارب المسيّرة، وآلية التشغيل وأساليب التحكم والمتابعة المباشرة للمسيرات، ونظام الربط الإلكتروني بين الوحدات البحرية والمراكز القيادية.

في مجال آخر، بحث اليوسف خلال استقباله أمس القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى دولة الكويت أحمد عرفة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما في المجالات الأمنية والإنسانية.

ونقل بيان «الداخلية» عن اليوسف تأكيده عمق العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أهمية دعم التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

back to top