وقف إطلاق النار يُحلّق بمؤشرات البورصة

تجاوبت بورصة الكويت، بإيجابية كبيرة، مع أخبار وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وإيران، محققةً ارتفاعات ملحوظة في مختلف مؤشراتها، وأدت هذه المكاسب إلى تعويض كامل لخسائر الأسبوع الماضي، إضافة الى تحقيق أرباح جديدة.

وكسبت القيمة الرأسمالية للسوق في جلسة اليوم1.06 مليار دينار، بارتفاع نسبته 2.2 بالمئة، لتصل إلى مستوى 49.18 ملياراً، مقارنة بـ 48.11 ملياراً، في ختام جلسة الاثنين.

وبلغ إجمالي مكاسبها منذ بداية هذا الأسبوع 1.69 مليار، وعليه تكون البورصة عوضت كامل خسائرها التي مُنيت بها في ختام فترة الحرب، والتي بلغ إجماليها 1.22 مليار.

وشهدت تعاملات اليوم، قفزة كبيرة في القيمة المتداولة بنسبة 60.3 في المئة، لتبلغ مستوى 170 مليوناً، وسط إقبال كبير من المستثمرين على معظم الأسهم المدرجة.

عمليات شراء كبيرة على الأسهم القيادية وقفزات سعرية في «الرئيسي»

وكانت عمليات الشراء واضحة على الأسهم القيادية، التي أدت إلى تصدّر سهم الجزيرة قائمة الأعلى ارتفاعاً بين الأسهم المدرجة في السوق الأول، إضافة الى برقان وعقارات الكويت، كما استحوذت أسهم القطاع المصرفي على 43 بالمئة من إجمالي السيولة المتداولة.

وشهدت الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي قفزات كبيرة، وكان على رأسها سهم مراكز ثم أصول والإماراتية، وسط تراجع حصة هذا السوق من القيمة المتداولة إلى 32 في المئة.

وتم تداول 134 سهماً، ارتفع منها 90، فيما انخفض 32، واستقرت الأسعار لـ 12 سهماً دون تغير، كما ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 9 قطاعات، بقيادة قطاع مواد أساسية بنسبة 3.13 في المئة، والخدمات الاستهلاكية 2.96 في المئة، فيما المؤشرات لـ 4 قطاعات بقيادة الطاقة بنسبة 6.35 في المئة، والرعاية الصحية بـ 2.90 في المئة.

وفي تفاصيل أداء الأسهم، ارتفع مؤشر السوق العام بنحو 177.28 نقطة، أو ما نسبته 2.20 في المئة، ليصل إلى مستوى 8230 نقطة، بأحجام متداولة بلغت 888 مليون سهم، تمت عبر 38752 صفقة.

وقاد مؤشر السوق الأول ارتفاعات البورصة، بتحقيقه مكاسب نحو 208.25 نقاط، بواقع 2.39 في المئة، ليغلق عند مستوى 8903 نقاط، مستحوذاً على 68 في المئة، من إجمالي القيمة المتداولة بـ 116.2 مليون دينار، بكمية تداول 380.1 مليون سهم، تمت من خلال 15417 صفقة.

وكسب مؤشر السوق الرئيسي نحو 88.32 نقطة، بما نسبته 1.25 في المئة، ليبلغ مستوى 7163 نقطة، بسيولة قيمتها 53.7 مليون دينار، وبتداول نحو 507.9 ملايين سهم، تمت عن طريق 23335 صفقة.

وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، استمر «بيتك» في الصدارة بتداولات قيمتها 24.7 مليوناً، ليصل إلى سعر 767 فلساً، تلاه الدولي بـ 16.5 مليوناً، ليبلغ سعر 255 فلساً، ثم «جي إف إتش» بـ 10.8 ملايين، ليغلق عند سعر 106 فلوس، وبنك وربة بـ 10.4 ملايين، ليرتفع إلى سعر 261 فلساً، وخامساً الوطني بـ 10 ملايين، ليبلغ سعر 959 فلساً.

وعن الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فقد حل مراكز أولاً بارتفاع نسبته 20.96 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 2.2 مليون سهم، ليرتفع إلى سعر 2.020 دينار، تلاه أصول بـ 10.87 في المئة، وبكمية تداول بلغت 10.2 ملايين سهم، ليبلغ سعر 204 فلوس، ومن ثم الكوت والإماراتية بارتفاع نسبته 10 في المئة لكل منهما، ولكن بتداول 100 سهم على الكوت، و15.4 مليون سهم على الإماراتية، وخامساً سهم الجزيرة بـ 9.93 في المئة، وبتداول نحو 2.19 مليون سهم، ليغلق على سعر 1.495 دينار.

وفي المقابل، تراجع سهم العقارية بنسبة 28.46 في المئة، ليتصدر بذلك قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، بتداول نحو 14.5 مليون سهم، ليغلق على سعر 48 فلساً، ومن ثم نابيسكو بـ 18.38 في المئة، وبتداول 21.5 ألف سهم، ليصل إلى سعر 1.181 دينار، يليهما سهم وثاق بـ14.91 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 23.4 مليون سهم، ليغلق على سعر 90.2 فلساً، وديجتس بـ 13.30 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 9.5 ملايين سهم، لينخفض إلى سعر 163 فلساً، وخامساً التقدم بـ 5.75 في المئة، وبتداول 10.9 آلاف سهم، ليصل إلى سعر 787 فلساً.