DNA يصدم إعلامية ليبية
أصيبت الإعلامية الليبية حنان المقوب بخيبة أمل موجعة، بعد أن كشفت نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) أن العائلة التي وجدتها بعد 44 عاماً من البحث واعتقدت أنها أسرتها، ليست عائلتها البيولوجية ولا تمت لها بصلة قرابة.
وقالت «العربية نت»، اليوم، إن القصة بدأت ببث مباشر على «تيك توك»، عندما أعلنت المقوب أنها عثرت على عائلتها مصادفة، حيث تلقت اتصالاً من شخص سرد لها قصة والدته التي فقدت طفلتها بعد ولادة صعبة، فصدمها التشابه الكبير مع قصتها الشخصية، حيث إنّها تُركت أمام باب مسجد بعد ولادتها مباشرة ثم انتقلت بعدها إلى دار الأيتام، قبل أن تتبّناها عائلة ليبية.
وعزّز هذا التطابق في القصتين الأمل لدى الطرفين، فجرى التواصل سريعاً للم الشمل، وتم اللقاء في مصر، وهناك أُجري اختبار الحمض النووي لتأكيد الصلة العائلية، لكن الفرحة لم تدُم طويلاً، حيث ظهرت المقوب، مساء السبت الماضي، في مقطع فيديو مباشر وهي تبكي بحرقة، لتعلن أن النتائج سلبية وأنه لا تطابق جينياً بينها وبين العائلة التي اعتقدت أنها تنتمي إليها، وكانت تأمل أن تكون أسرتها المفقودة.