حزب الله: عواقب وخيمة إذا اغتيل «الولي القائد»
• برّاك: تدخّل الحزب في الحرب الإيرانية سيكون قراراً سيئاً
أثار تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الذي يعتبره أتباع ولاية الفقيه من المسلمين الشيعة «الولي الفقيه»، رد فعل لدى حزب الله، غداة معلومات عن استعداد الحزب للدخول في المعركة بين طهران وتل أبيب في حال شاركت الولايات المتحدة مباشرة في الحرب.
ووصف الحزب، في بيان أصدره أمس، التهديد بأنه «حماقة وتهور، وله عواقب وخيمة، وإساءة إلى مئات الملايين من المؤمنين والمحبين والمرتبطين بالإسلام وخط الأصالة والمقاومة والعزة، وهو مستنكر ومدان بأبلغ عبارات الإدانة».
وإذ أشار إلى أن «بعض المتصدّين في بلدانهم لا يعرفون المكانة العظيمة والواسعة للمرجع الكبير والولي الإمام القائد الخامنئي على مستوى إيران والأمة الإسلامية والعالم، وعلى مستوى الشعوب الإسلامية والحرة»، أكد الحزب أنه «اليوم أكثر إصراراً وتمسكاً بنهج الولي القائد العظيم الإمام الخامنئي، وأكثر التفافاً حول مواقفه العظيمة وتصديه مع الشعب الإيراني البطل والعزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي - الأميركي على إيران، وستكتشف أميركا أنها وقعت في هاوية سحيقة بسبب دعمها الطاغوتي للعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والمقاومة في المنطقة وعلى إيران».
وتزامن ذلك مع تنبيه السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سورية توم برّاك من بيروت، أمس، إلى أن تدخل حزب الله في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية سيكون «قراراً سيئاً جداً».
وأجرى برّاك زيارة لبيروت هي الأولى له، في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران واسرائيل يومها السابع، والتقى براك إضافة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الجمهورية جوزيف عون.