إيران تعدم شخصاً بتهمة التجسس لصالح الموساد
أعدمت إيران، اليوم الاثنين، سجينًا أدين بالتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد»، في خضم عدوان الاحتلال على إيران، حسبما ذكرت وكالة أنباء «ميزان» التابعة للسلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية، والتي أكدت أن «جاسوسًا للموساد أُعدم شنقًا»، فيما وصفته بأنه «ضربة كبيرة لشبكة التجسس الصهيونية».
وكان الرجل الذي أُعدم، ويدعى إسماعيل فكري، قد اعتُقل قبل عامين لتواصله مع «عميلين للموساد» اتفق معهما على مشاركة معلومات سرية، مثل مواقع استراتيجية وبيانات عن أفراد محددين، مقابل المال.
وأشارت الوكالة المذكورة إلى أن فكري «حاول» نقل هذه المعلومات السرية، لكنه لم ينجح نظرًا لاعتقاله قبل أن يفعل ذلك.
ويأتي إعدام فكري في خضم العدوان الذي بدأ فجر الجمعة على إيران، والذي تضمن هجمات على الجيش الإيراني، وقطاع الطاقة، والبنية التحتية النووية، بالإضافة إلى اغتيال أعضاء من القيادة العسكرية الإيرانية وعلماء ذريين.
وأعلنت السلطات الإيرانية أمس الأحد اعتقال أربعة عملاء للموساد على أراضيها، وأشارت إلى أنها وجدت بحوزتهم مواد لصنع قنابل ومعدات إلكترونية وطائرات مسيرة ومنصات إطلاق و200 كيلوجرام من المتفجرات، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.
وقُتل ما لا يقل عن 224 شخصًا وأصيب 1257 آخرون في الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، معظمهم من المدنيين، وفقًا للسلطات الصحية في الجمهورية الإسلامية.
من جانبها، شنت إيران بالفعل ثماني موجات من الهجمات على الاحتلال، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا.