العمر: استمرار خدمات الاتصالات أولوية في المرحلة الحالية
ترأس اجتماعاً بحث خطة الطوارئ لضمان استقرار المنظومة وسط التطورات الراهنة
عقد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اجتماعاً موسعاً بحضور قياديي الجهات التابعة للوزارة وممثلي شركات الاتصالات الوطنية لمتابعة تنفيذ خطة الطوارئ وضمان أمن واستقرار منظومة الاتصالات في الكويت.
وقال العمر لـ «كونا» إن هذا الاجتماع يأتي استمراراً لسلسلة الاجتماعات التنسيقية التي انطلقت خلال الأيام الماضية، وحرصاً على تعزيز الجاهزية الوطنية وسط التطورات الإقليمية الراهنة.
وأضاف أن ضمان استمرارية خدمات الاتصالات يمثل أولوية قصوى في المرحلة الحالية «ونحن نعمل على تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية ومزودي الخدمة وشركات الاتصالات المحليين والدوليين لضمان جاهزية الدولة لأي مستجدات أو طوارئ».
شركات الاتصالات أكدت استعدادها للتعامل مع مختلف السيناريوهات
من جهته، قال وكيل وزارة المواصلات بالتكليف المهندس مشعل الزيد لـ «كونا» إن الوزارة رفعت جاهزيتها الفنية والميدانية وتتابع بشكل لحظي أداء الشبكة المحلية وخطوط الاتصالات الثابتة بالتعاون مع الشركاء لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة أي طارئ قد يؤثر على استمرارية الخدمة.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالتكليف الشيخ عذبي جابر الصباح، أن الهيئة اتخذت جملة من التدابير الفنية الاستباقية أبرزها التنسيق مع مزودي الخدمة العالميين لتأمين المسارات البديلة وتفعيل نقاط تبادل الإنترنت (IX) داخل الكويت، بما يسهم في تعزيز استقرار حركة البيانات المحلية والعالمية وضمان الوصول المستمر إلى خدمات الاتصالات دون انقطاع.
بدورها، أكدت مديرة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف نجاة إبراهيم لـ «كونا»، أن الجهاز يعمل على ضمان تكامل الأنظمة الحكومية بما يواكب متطلبات المرحلة، مشيرة إلى أن هناك خططاً تشغيلية جاهزة تضمن استمرارية الخدمات الحكومية الرقمية في مختلف الظروف.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن شركات الاتصالات الوطنية «زين» و«أوريدو» و«stc» و«Virgin Mobile» التي أكد مسؤولوها استعدادهم الكامل للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة، مشيرين إلى جاهزية البنى التحتية الخاصة بهم وتعزيز قدرات مراكز العمليات والطوارئ لديهم وتوفير مسارات اتصال بديلة وخطط دعم فني متقدمة.
كما أكدوا استمرار التنسيق الفني والتشغيلي مع الجهات الحكومية المعنية بما يضمن استمرارية الخدمة وسرعة معالجة أي أعطال محتملة في إطار الشراكة الوطنية لضمان استقرار قطاع الاتصالات.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على استمرار الاجتماعات التنسيقية للوقوف على حالة القطاع باستمرار، وإصدار التقارير الدورية ذات الصلة، بما يعزز الثقة في جاهزية قطاع الاتصالات في البلاد.