«الشؤون»: تقارير يومية مصوّرة لرصد أوضاع «التعاونيات»
• ««للوقوف على الأصناف كثيرة السحب والعمل على زيادة توريدها للجمعيات»
• تفعيل دور غرفة تحكّم الوزارة للعمل على مدار الساعة والتحرك السريع لتوفير السلع
علمت «الجريدة» أن وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، كلّفت جميع المراقبين الماليين والإداريين المعينين داخل كل الجمعيات التعاونية الموزعة على مختلف مناطق البلاد، ضرورة تقديم تقريرين مصورين «فيديو» يومياً خلال الفترتين الصباحية والمسائية لرصد أوضاع تعاونياتهم، والتأكد من سهولة تدفّق المواد الغذائية والاستهلاكية دون أدنى إشكالية، مع رصد الأصناف التي عليها سحب بصورة واسعة من عموم المستهلكين، بغية العمل على زيادة توريدها للجمعيات.
ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن هذه التقارير المصورة ستصل يومياً من المراقبين إلى وكيل قطاع التعاون، الذي سيعرضها بدوره على وكيل الوزارة للاطلاع والعرض على وزيرة الشؤون، للوقوف باستمرار على الأوضاع داخل التعاونيات، والتحرك سريعاً في حال رصد عمليات السحب الزائدة على السلع والمنتجات لتوفيرها، مؤكدة أن «غرفة التحكم» الخاصة بالوزارة تعمل على مدار الساعة، لرصد الأوضاع داخل التعاونيات، والتحرّك سريعاً في حال الحاجة إلى ذلك.
تأكيد متانة المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية
إلى ذلك، جددت المصادر تأكيدها على متانة المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، مطمئنةً عموم المستهلكين بعدم القلق مطلقاً من احتمالية نقص أي سلعة، لاسيما أنها متوافرة داخل الأسواق المركزية والأفرع التعاونية بصورة كبيرة، موضحة أن الوزارة، بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات، تعمل وفق توجيهات مجلس الوزراء، والوزيرة الحويلة، التي شددت على أهمية الجاهزية المسبقة وتأمين السلع الأساسية في مختلف الجمعيات التعاونية على مستوى الدولة.
تفعيل الطوارئ بإدارات «الإعاقة»... والمخزون الدوائي والغذائي يكفي 6 أشهر
طوارئ «الإعاقة»
على صعيد متصل، كشف مصادر مسؤولة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، أن ثمّة اجتماعاً عُقد أخيراً بين قياديي ومسؤولي الهيئة وأصحاب الوظائف الإشرافية، لتفعيل خطط الطوارئ بجميع إدارات الهيئة، لاسيما داخل الدور الإيوائية في مجمّعي الرعاية الاجتماعية بالصليبيخات وجنوب الصباحية، مشددة على جاهزية جميع إدارات الهيئة للتعامل في حال حدوث أي طارئ، لا قدّر الله، كاشفة أن المخزون الاستراتيجي من الدواء والسلع الغذائية داخل هذه الدور يكفي ما بين 3 و6 أشهر.
وذكرت المصادر أنه تم خلال الاجتماع الاطمئنان على المخزون الدوائي داخل المركز الطبي في مجمع «رعاية الصليبيخات»، والتأكد من جاهزيته للتعامل مع أي حدث، كما تم التأكد من تفعيل عمل ملاجئ الإيواء الواقعة داخل المجمع وتزويدها ببعض الأساسيات من الماء والدواء والمواد الغذائية الضرورية، لنقل النزلاء إليها في حال وقوع أيّ طارئ، لا قدر الله.
وشددت المصادر على أن ثمّة مراقبة ومتابعة للأوضاع الراهنة على مدار الساعة، وتأهباً للتحرك سريعاً وتنفيذ خطط الطوارئ والإجلاء في حال حدوث طارئ، مؤكدة أن هناك تنسيقاً عالي المستوى بين «الإعاقة» والجهات الحكومية كافة، لاسيما ذات العلاقة منها، وعلى رأسها وزارتا الصحة والشؤون الاجتماعية، والإدارة العامة للدفاع المدني، للتحرك سريعاً وقت الحاجة.