استنفار حكومي لاحتواء تداعيات المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية
• العبدالله وجّه لدى ترؤسه اجتماعاً لـ «الدفاع الأعلى» إلى تضافر الجهود ضمن خطة الطوارئ
• الحكومة طمأنت المواطنين والمقيمين باتخاذها أقصى درجات الجاهزية الأمنية والخدمية
وسط انعكاس أصداء التوتر الإقليمي على الداخل الكويتي، وفي سياق استعدادات البلاد لمواكبة التداعيات، ترأس رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، في قصر بيان أمس الأول، اجتماعاً لمجلس الدفاع الأعلى، حيث تابع التطورات الأخيرة في المنطقة، داعياً إلى تضافر الجهود والاستعدادات بين جميع جهات الدولة المعنية ضمن خطط الطوارئ المعتمدة.
وفور توجيهات العبدالله، رفعت الجهات الحكومية المحلية وتيرة استعداداتها لاحتواء أي تداعيات محتملة، لاسيما في حال استمرارها أو توسع رقعتها، إذ عُقدت سلسلة اجتماعات ناقشت فيها رفع وتيرة الجاهزية، وتفعيل خطط الطوارئ الميدانية، وتوفير المخزون المائي الاستراتيجي، فضلاً عن سلاسل إمداد البلاد بأنواع البضائع والسلع الاستهلاكية والمواد الدوائية المختلفة، في خطوة طمأنت بها المواطنين والمقيمين إلى أن البلاد بيد أمينة، لاسيما أن تلك التطورات لم تكن بعيدة عن توقعات سياستها.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية استمرار التنسيق مع الجهات الحكومية لمواكبة التطورات، إلى جانب استقرار المخزون الاستراتيجي، مؤكدة أن القطاع التعاوني يتابع توافر السلع.
من جانبها، ذكرت وزارة التجارة والصناعة أن المخزون الغذائي للسلع الأساسية في البلاد مطمئن، وأن المواد الغذائية متوافرة بكميات كافية لتلبية احتياجات المستهلكين، موضحة أن سلاسل الإمداد تعمل بصورة طبيعية ومن دون أي انقطاع.
بدوره، أكد اتحاد الجمعيات التعاونية متانة المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، داعياً إلى عدم القلق مطلقاً من احتمالية نقص أي سلعة، لاسيما أنها متوافرة داخل الأسواق المركزية والأفرع التعاونية.
من جهتها، طمأنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى أن توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه يسيران وفق الخطط التشغيلية المعتادة، وأنها جاهزة للتعامل مع أي طارئ، من خلال خطة متكاملة لضمان استمرار الإمداد بالخدمتين الحيويتين متى دعت الحاجة، مؤكدة أن المخزون الاستراتيجي من المياه العذبة في البلاد يشهد نمواً مطّرداً، إلى جانب توافر مخزون المياه الجوفية.
وبينما أكدت وزارة الصحة، خلال اجتماع تم خلاله استعراض خطط الطوارئ والتدابير الاحترازية، أن الأدوية والمستلزمات الطبية متوافرة، وأن الكوادر الطبية والتمريضية تعمل بجاهزية تامة، أعلنت وزارة التربية تفعيل خطط الطوارئ الميدانية في جميع المدارس بصورة احترازية، إلى جانب تجهيز 90 مركزاً للإيواء مهيأة بالكامل، وتخضع لمتابعة دورية من الدفاع المدني، مؤكدة الجاهزية العالية للتعامل مع أي طارئ بما يضمن سلامة الطلبة خلال الامتحانات.
من جهته، أعلن قطاع الرعاية الاجتماعية في «الشؤون» تفعيل عمل ملاجئ الإيواء الواقعة داخل مجمع دور الرعاية في منطقة الصليبيخات، وتزويدها ببعض الأساسيات من الماء والدواء والمواد الغذائية الضرورية، لنقل النزلاء إليها في حال وقوع أي طارئ.
وفي وقت أكدت مؤسسة الموانئ منح الأولوية لإمداد البلاد بالمواد الغذائية والدوائية من منطلق الحفاظ على المخزون الاستراتيجي والأمن الغذائي في البلاد، أعلنت الإدارة العامة للجمارك رفع الجاهزية لضمان انسيابية دخول ووصول البضائع وسرعة إنجاز المعاملات مع الحفاظ على أعلى درجات الدقة والتأمين.
«الداخلية» تسهّل دخول العراقيين العالقين بالمنفذ الجوي للعبور براً
بناءً على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية، وفي إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها الكويت للتعامل مع الحالات الطارئة وتخفيف المعاناة عن الأشقاء، قامت وزارة الداخلية بتسهيل دخول المسافرين والحجاج العراقيين العالقين عبر المنفذ الجوي، وتأمين انتقالهم إلى بلادهم عبر المنافذ البرية، بعد تعذر عودتهم نتيجة إغلاق بعض المجالات الجوية بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وشملت الإجراءات إصدار تأشيرات دخول مجانية، فضلاً عن توفير التسهيلات اللازمة لضمان سرعة وسلاسة عبورهم، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وصولاً إلى المنافذ البرية المؤدية إلى العراق الشقيق.
وأكدت «الداخلية» أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعاون والتكامل الإقليمي، وتجسيداً للمواقف الإنسانية التي دأبت عليها دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً، مجددة التزامها بتطبيق توجيهات القيادة السياسية العليا، وتعزيز قيم التعاون والتضامن الإقليمي، انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والإنسانية التي تميز دولة الكويت إقليمياً ودولياً.
«الخارجية» تدعو المواطنين بمناطق التوتر للحيطة والمغادرة
دعت وزارة الخارجية المواطنين الموجودين في المناطق المتوترة، إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
وأهابت الوزارة، في بيان أمس الأول، بالمواطنين الموجودين في تلك المناطق «مراعاة تعليمات السلامة والأمن، والعمل على مغادرتها متى سمحت الظروف، حفاظاً على سلامتهم».
وأكدت ضرورة تواصل هؤلاء المواطنين في حال حدوث أي طارئ على الرقمين: (159 - 965 +)، (22225504 - 965 +).
وفي تفاصيل الخبر:
الحويلة: المخزون الاستراتيجي مستقر والسلع متوفرة
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، أن القطاع التعاوني يتابع بالتنسيق مع الجهات الحكومية مدى توافر السلع في الأسواق المحلية، مشددة على أن المخزون الاستراتيجي مستقر، والسلع متوافرة، بما يلبي احتياجات المستهلكين دون أي عوائق.
وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة
وقالت الحويلة، لـ «كونا»، إن الوزارة والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة اتخذت إجراءات تنظيمية في مختلف القطاعات لضمان كفاءة الخدمات واستمراريتها، في ظل التطورات الإقليمية الراهنة.
«التعاونيات»: نطمئن المستهلكين... ولا مبرر للقلق من نقص السلع
وأوضحت أن الجهات المعنية تتابع أعمالها التشغيلية والفنية بشكل منسق، بما يشمل توافر المتطلبات الفنية والإدارية، واستقرار الأنظمة وفق آليات عمل وخطة تشغيلية معتمدة تضمن جودة الخدمات.
وشددت على أن فرق العمل المختصة تواصل مهامها وفق جدول زمني محدَّد، بما يحقق أعلى درجات الجاهزية المؤسسية في تقديم الخدمات من دون انقطاع.
المخزون الاستراتيجي
من جهته، أكد المدير المعيّن لاتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية عبدالعزيز المطيري، متانة المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، مطمئناً المستهلكين من المواطنين والمقيمين بعدم القلق مطلقاً من احتمالية نقص أي سلعة، لاسيما أنها متوفرة داخل الأسواق المركزية والأفرع التعاونية.
وقال المطيري لـ«الجريدة» إن «هذه الوفرة من السلع لم تكن نتيجة ظرف طارئ، بل ثمرة تنسيق وتخطيط مسبق مع كل جهات الدولة المختصة، ضمن إطار خطة الطوارئ الوطنية، التي وضعت لضمان استدامة الأمن الغذائي في مختلف الأوقات» مؤكداً أن اتحاد الجمعيات يعمل وفق توجيهات مجلس الوزراء، ووزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، التي شددت على أهمية الجاهزية المسبقة وتأمين السلع الأساسية في جميع الجمعيات التعاونية على مستوى الدولة.
المطيري لـ الجريدة•: تخطيط مسبق مع جهات الدولة ضمن إطار خطة الطوارئ
وأشار إلى أن الاتحاد يواصل تنسيقه المستمر مع الموردين والجهات الرقابية لضمان انسيابية التوريد واستقرار الأسعار، واتخاذ الإجراءات الاستباقية التي تحفظ توازن السوق وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين دون انقطاع.
وأضاف المطيري أن «ثمّة متابعة دورية ومستمرة من الاتحاد لمخازن الجمعيات التعاونية كافة الموزعة على جميع مناطق البلاد، لاسيما وسط التعاون الواسع الذي تبديه مجالس الإدارة بهذا الصدد للمحافظة على المخزون الغذائي والسلعي».
وشدد على التزام الجمعيات التعاونية بدورها الوطني، واستمرارها في العمل بكل مسؤولية للحفاظ على استقرار السوق وتعزيز ثقة المستهلكين.
اليحيا: التضامن مع إيران ضد العدوان
تلقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أمس الأول، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، جرى خلاله استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في ضوء الاعتداء الإسرائيلي على إيران وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية.
وزير الخارجية عبدالله اليحيا
وذكرت «الخارجية»، في بيان، أنه تم خلال الاتصال بحث أطر تعزيز التنسيق المشترك وتكثيف الجهود الهادفة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة.
كما أجرى الوزير اليحيا اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني، د. عباس عراقجي، عبّر خلاله عن تضامن الكويت مع إيران وشعبها الصديق في ظل التطورات الإقليمية الراهنة جراء العدوان الإسرائيلي السافر.
اليحيا بحث مع نظرائه في السعودية وقطر والبحرين والأردن الأوضاع
وجدد اليحيا تأكيد موقف الكويت الرافض لكل أشكال التصعيد والعنف، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدبلوماسية والسياسية لتهدئة الأوضاع والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأجرى وزير الخارجية، أمس، اتصالين هاتفيين مع كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر، سلطان المريخي، ووزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني.
وتم خلال الاتصالين استعراض آخر مستجدات الأوضاع بالمنطقة، في ضوء الاعتداء الإسرائيلي على إيران، وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما تم بحث سبل تعزيز التنسيق المشترك وتكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حفظ أمن المنطقة واستقرارها.
«الخارجية» دعت المواطنين في مناطق التوتر إلى الحيطة والحذر
وتلقى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً، أمس الأول، من نظيره الأردني، أيمن الصفدي، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الاعتداء الإسرائيلي على إيران وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان صحافي، أن الاتصال بحث أطر تعزيز التنسيق المشترك وتكثيف الجهود الهادفة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة.
بدوره، تلقى نائب وزير الخارجية، السفير الشيخ جراح الجابر، اتصالاً هاتفياً، أمس الأول، من الوكيل البرلماني لشؤون الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، هيمش فولكنر.
وذكرت «الخارجية»، في بيان، أنه جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى وجه الخصوص الاعتداء الإسرائيلي على إيران وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية، وتم تأكيد أهمية احترام مبدأ سيادة الدول وضبط النفس وتفادي التصعيد.
وفي السياق، قالت الوزارة، في بيان مساء أمس الأول، إنه نظراً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، فإنها تهيب بالمواطنين الموجودين في المناطق المتوترة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
ودعت «الخارجية» هؤلاء المواطنين إلى «مراعاة تعليمات السلامة والأمن والعمل على مغادرة تلك المناطق متى سمحت الظروف بذلك، حفاظاً على سلامتهم».
وأكدت ضرورة تواصلهم في حال حدوث أي طارئ على الرقمين: (159-965 +)، (22225504-965 +).
«الرعاية الاجتماعية»: تفعيل ملاجئ الإيواء وتزويدها بالأساسيات
أكدت مصادر مسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية أن مسؤولي قطاع الرعاية الاجتماعية قاموا بالتأكد من تفعيل عمل ملاجئ الإيواء الواقعة داخل مجمع دور الرعاية الاجتماعية في منطقة الصليبيخات، وتزويدها ببعض الأساسيات من الماء والدواء والمواد الغذائية الضرورية، لنقل النزلاء إليها في حال وقوع أي طارئ، لا قدر الله.
فرق الطوارئ متأهبة وتتابع الأوضاع على مدار الساعة
وأوضحت المصادر، لـ «الجريدة»، أن قياديي قطاع الرعاية فعّلوا دور فرق الطوارئ الموزعة على إدارات قطاع الرعاية من الأحداث والحضانة العائلية والمسنين، مشددة على أن ثمة مراقبة ومتابعة للأوضاع الراهنة على مدار الساعة، وتأهباً للتحرك سريعاً وتنفيذ خطط الطوارئ والإجلاء في حال حدوث طارئ.
وزارة الشؤون الاجتماعية
وأكدت أن هناك تنسيقاً عالي المستوى بين «الشؤون» والجهات الحكومية كافة، لاسيما ذات العلاقة منها، وعلى رأسها وزارة الصحة والإدارة العامة للدفاع المدني، للتحرك سريعاً وقت الحاجة، مشيرة إلى أن إجمالي نزلاء قطاع الرعاية، سواء في الدور الداخلية (الإيواء) أو الخارجية، يبلغ نحو 160 نزيلاً.
«الموانئ»: أولوية الدخول للمواد الغذائية والدوائية
عقدت مؤسسة الموانئ الكويتية اجتماعاً طارئاً أمس الأول، برئاسة المدير العام للمؤسسة الشيخ خالد السالم، وبحضور مساعدي المدير العام وممثل عن وزارة التجارة والصناعة ومديري الإدارات المعنية أعضاء لجنة الطوارئ، لبحث الاستعدادات والإجراءات اللازمة والمتخذة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة التي تمر بها المنطقة.
جانب من لقاء «الموانئ»
وأكد السالم، في تصريح صحافي، استمرار دور المؤسسة الحيوي في الإشراف على مرافقها، لاسيما الموانئ التجارية الثلاثة: الشويخ والشعيبة والدوحة، والمعنية باستقبال السفن التجارية بأنواعها لتزويد البلاد بأنواع البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة.
وشدد على اهتمام المؤسسة في الأوضاع الراهنة بمنح الأولوية لإمداد البلاد بالمواد الغذائية والدوائية.
«الكهرباء»: إنتاج المياه والطاقة في البلاد «طبيعي»
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، المهندسة فاطمة حيات، إنه في ظل المستجدات الإقليمية الراهنة، تُطمئِن الوزارة المواطنين والمقيمين بأن توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه يسيران وفق الخطط التشغيلية المعتادة دون عوائق أو مشكلات.
وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة
وأضافت حيات، في بيان رسمي، أن وزارة الكهرباء والماء تؤكد جاهزيتها التامة للتعامل مع أي طارئ، من خلال خطة متكاملة تتضمن الإجراءات الواجب اتباعها لضمان استمرارية الإمداد بالخدمتين الحيويتين، وتتوافر لدى الوزارة كفاءات وطنية مؤهلة، وعلى أعلى درجات الاستعداد لتفعيل هذه الخطة متى ما دعت الحاجة.
حيات لـ الجريدة•: المخزون المائي يتخطى 75%
وأكدت أن المخزون الاستراتيجي من المياه العذبة في البلاد يشهد نمواً مطرداً، إلى جانب توافر مخزون من المياه الجوفية، مما يعزز من قدرة المنظومة الوطنية على الصمود والتعامل مع مختلف الظروف.
وفي تصريح لـ «الجريدة»، أشارت حيات إلى أن خطة الطوارئ التابعة لوزارة الكهرباء والماء تم تفعيلها أكثر من مرة، فقد فعّلت في أزمة كورونا، وخلال مواسم الأمطار، وفي العديد من الحالات، حيث تحرص الوزارة على ديمومة إنتاج المياه والطاقة الكهربائية من دون انقطاع.
ولفتت إلى أن الخطط التشغيلية للمياه مستمرة، حيث تجاوز المخزون المائي 75 بالمئة من إجمالي حجم المخزون، والأعمال التشغيلية مستمرة، إضافة إلى أن الأعمال مستمرة فيما يتعلق بالمياه الجوفية.
وقالت إنه في هذا السياق تطلب الوزارة من السادة العملاء التفاعل الإيجابي مع الحملة الوطنية لتوفير الطاقة (وفر)، التي تم إطلاقها أخيرا بهدف تعزيز الوعي وترسيخ ثقافة الاستهلاك الراشد للكهرباء والماء، مؤكدة أن الترشيد في استهلاك الموارد يعد اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويمثّل ركيزة أساسية في دعم جهود الدولة للحفاظ على استدامة الخدمات.
وفي سياق متصل، سجّل مؤشر الأحمال الكهربائية، أمس، ارتفاعاً ملحوظاً بالتزامن مع موجة الحر التي شهدتها البلاد، حيث بلغت درجات الحرارة 49 درجة مئوية.
ووفقاً لوزارة الكهرباء، بلغ المؤشر خلال فترة الذروة ظهر أمس 16350 ميغاواط، بينما ظل ضمن النطاق الآمن (اللون الأخضر).
«التربية»: تفعيل خطط الطوارئ وتجهيز 90 مركزاً للإيواء
أعلنت وزارة التربية تفعيل خطط الطوارئ الميدانية في كل المدارس بصورة احترازية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيرة إلى تجهيز 90 مركزاً للإيواء مهيأة بالكامل، وتخضع لمتابعة دورية من الدفاع المدني، على خلفية التصعيد العسكري الأخير في المنطقة.
وزير التربية سيد جلال الطبطبائي
وقالت «التربية»، في بيان أمس الأول، إنها «تتابع الأوضاع بشكل يومي ومستمر بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن مراكز الإيواء الـ 90 مهيأة بالكامل وتخضع لمتابعة دورية من فرق الدفاع المدني».
جاهزية عالية للتعامل مع أي طارئ بما يضمن سلامة الطلبة خلال الامتحانات
وفي سياق متصل، شدد وزير التربية جلال الطبطبائي، في اجتماع عقده «عن بُعد» أمس، مع القيادات التربوية لمناقشة المستجدات ومتابعة الجاهزية الميدانية في المدارس، على أهمية رفع مستوى التنسيق بين جميع الجهات المعنية وتفعيل خطط الطوارئ وفرق التدخل السريع، بما يضمن أمن وسلامة المجتمع التربوي واستمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
وذكر بيان الوزارة أن فرق التدخل السريع في المناطق التعليمية والمدارس على درجة عالية من الجاهزية للتعامل مع أي طارئ، بما يضمن سلامة الطلبة خلال فترة أدائهم الامتحانات وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، ويكفل استمرار العملية التعليمية بسلاسة.
الطبطبائي عقد اجتماعاً «عن بُعد» مع القيادات التربوية لمناقشة المستجدات
وطمأنت الوزارة الطلبة وأولياء الأمور إلى أن اختبارات الفترة الدراسية الثانية للصف الثاني عشر تسير وفق الجدول المعتمد دون أي تعديل، مؤكدة أن أعمال الامتحانات والكنترول تسير بانسيابية تحت إشراف مباشر من الوزير والقيادات التربوية.
وذكرت الوزارة أنها تتابع الأوضاع بشكل يومي ومستمر بالتعاون مع الجهات المعنية، وحرصها على اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على سلامة أبنائنا الطلبة واستقرار مسيرتهم التعليمية، متمنية لهم التوفيق والنجاح في اختباراتهم، وسائلة المولى عز وجلّ أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم على الوطن الغالي نعمتي الأمن والاستقرار.
المطيري يتابع خطة التغطية الإعلامية للأحداث بالمنطقة
ناقش وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، خلال اجتماع موسع مع قيادات وزارة الإعلام، بحضور وكيل الوزارة د. ناصر محيسن، جاهزية قطاعات الوزارة وخطتها الإعلامية في متابعة وتغطية التطورات الجارية في المنطقة.
جانب من الاجتماع
وأشار المطيري خلال الاجتماع، وفق بيان لوزارة الإعلام، إلى أهمية تعزيز المهنية والمصداقية في الخطاب الإعلامي.
وأكد أن المرحلة الحالية تستوجب تكثيف الجهود الإعلامية، والعمل وفق نهج مؤسسي ومنسق يعكس المهنية وروح المسؤولية، ويخدم المصلحة العامة، داعيا إلى توحيد الرسائل الإعلامية، وتعزيز التنسيق مع مختلف الجهات الرسمية.
دعوة وسائل الإعلام للالتزام بأعلى معايير المهنية والمصداقية
ووجّه المطيري بضرورة تفعيل فرق الرصد والتحرير الميداني والرقمي، وتكثيف التغطيات عبر مختلف المنصات الإعلامية، بما يواكب سرعة الأحداث، ويوفر محتوى موثوقاً يرسخ ثقة الجمهور، ويعزز دور الإعلام الوطني.
وشدد على أن وزارة الإعلام بكل قطاعاتها ملتزمة بدورها الوطني في نقل الصورة الدقيقة والمسؤولة، وستواصل جهودها في ترسيخ الرسالة الإعلامية التي تواكب تطورات المشهد الإقليمي والدولي بوعي واحتراف.
وفي سياق إعلامي آخر، أكدت «الإعلام» أنها في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية تدعو وسائل الإعلام المحلية بمختلف أنواعها الى أهمية الالتزام بأعلى معايير المهنية والمصداقية، وضرورة تحري الدقة عند نقل وبث الأخبار.
كما دعت الوزارة، في بيان لها، جميع المؤسسات الإعلامية والحسابات في وسائل التواصل إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والمعتمدة، وتجنب تداول الشائعات أو نشر أخبار غير موثوقة، لما قد يترتب على ذلك من آثار سلبية.
وجددت دعوتها إلى ترسيخ روح المسؤولية الوطنية في الخطاب الإعلامي، بما يتسق مع حساسية المرحلة، ويخدم المصلحة العامة.
«الصحة»: الأدوية والمستلزمات الطبية متوافرة... والكوادر تعمل بجاهزية تامة
مواكبة للتطورات الإقليمية، ترأس وزير الصحة، د. أحمد العوضي، اجتماعاً لمجلس وكلاء وزارة الصحة، بحضور وكيل الوزارة د. عبدالرحمن المطيري، حيث تم استعراض خطط الطوارئ والتدابير الاحترازية، مؤكداً استقرار وتكامل المنظومة الصحية في البلاد.
لوحة إرشادية تابعة لوزارة الصحة
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، د. عبدالله السند، في تصريح صحافي، إن الخدمات الطبية تسير بيسر وصورة طبيعية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية، مبيناً أن الأدوية والمستلزمات الطبية متوافرة في المستشفيات والمراكز الصحية «المستوصفات».
وأشار السند إلى أن الكوادر الطبية والتمريضية تعمل بجاهزية تامة في مختلف المحافظات، مضيفاً أن بنك الدم المركزي يتمتع بمخزون حيوي، ويواصل استقبال المتبرعين خلال الفترات المعلنة، دعماً للجاهزية الوطنية.
وأوضح أن المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستهلكات الطبية مؤمن بشكل وافر، ويخضع لتحديث ومراجعة دورية في إطار منظومة لوجستية متكاملة.
«الجمارك»: رفع الجاهزية لضمان انسيابية وصول البضائع
عقدت المديرة العامة للإدارة العامة للجمارك بالتكليف فاطمة القلاف اجتماعاً تنسيقياً، بحضور نائب المدير العام بالتكليف سامي الكندري والإدارات التوثيقية بالجمارك.
وناقش الاجتماع سبل رفع الجاهزية لضمان انسيابية دخول ووصول البضائع وتعزيز الإجراءات الأمنية، وسرعة إنجاز المعاملات مع الحفاظ على أعلى درجات الدقة والتأمين.
توفر المتطلبات الأساسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية
وأكدت الإدارة جاهزيتها الكاملة لتأمين حركة دخول وخروج البضائع عبر كل المنافذ الجمركية، بما يضمن استمرار تدفق الإمدادات الحيوية دون انقطاع، في ظل الظروف الإقليمية الدقيقة والتحديات الاستثنائية التي تشهدها المنطقة.
وأفادت بأنها رغم حساسية المرحلة فإن كل القطاعات الجمركية تعمل بكفاءة عالية وعلى مدار الساعة، لضمان أمن وسلامة الحدود الجمركية، وحماية الأمن الاقتصادي للدولة، وتوفير المتطلبات الأساسية للمواطنين والمقيمين.
«السلام الأخضر» دعت لسرعة تشكيل لجنة عليا للطوارئ
أعلن رئيس جمعية السلام الأخضر للبيئة، د. حمد المطر، أنه مواكبة للأحداث الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وتأهباً للتطورات المحتملة التي قد تنتج عنها، تسعى جمعية السلام الأخضر البيئية للقيام بدورها كجمعية نفع عام معنية بالبيئة والأمن المائي، وتضع خبراتها في تصرف الحكومة الكويتية، لتوحيد الخبرات والجهود.
رئيس جمعية السلام الأخضر للبيئة، د. حمد المطر
ووجهت الجمعية الدعوة إلى سرعة تشكيل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يرشح لها ممثلون عن الجهات الحكومية المعنية بالأمن البيئي والمائي والغذائي، بالإضافة إلى المختصين من مختلف القطاعات ذات الصلة لتقديم أفضل التصورات التي تضمن رفع استعداد جميع أجهزة الدولة بأفضل كفاءة وجاهزية.
كما تشير الجمعية إلى الأهمية القصوى لإنشاء هيئة مستقلة مختصة بإدارة حالات الطوارئ، سواء التي تنتج عن الحروب أو عن الكوارث الطبيعية، لتحقيق الاستعداد الوقائي، سائلة الله أن يحفظ الكويت قيادة وشعباً، وأن يديمها المولى واحة أمن وأمان.
«الجمعيات الخيرية»: جاهزون للقيام بدورنا الوطني بالتنسيق مع «الشؤون»
أكد رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، سعد العتيبي، الجاهزية الكاملة للقطاع الخيري، بكل مؤسساته وجمعياته ومبراته، واستعداده التام للقيام بدوره الوطني والإنساني، في ظل ما تشهده المنطقة من أوضاع إقليمية متسارعة وتوترات متزايدة قد تترك آثاراً إنسانية أو اجتماعية على الصعيد المحلي.
رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، سعد العتيبي
وقال العتيبي، في تصريح صحافي، إن الاتحاد، ممثلاً عن جميع الجمعيات الأعضاء، يتقدم إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة والطفولة، د. أمثال الحويلة، بجملة من المبادرات والمقترحات التي من شأنها تعزيز الجاهزية المؤسسية والتنسيق الميداني، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن العمل الخيري يشكِّل ركيزة أساسية في حفظ النسيج المجتمعي وتعزيز التماسك الوطني.
وأوضح أن الجمعيات الخيرية الكويتية تمتلك خبرة واسعة ومتراكمة في مجال إدارة الأزمات والاستجابة الإنسانية لحالات الطوارئ، من خلال كوادرها المؤهلة وأنظمتها الميدانية المجربة.
وأضاف أن الاتحاد يرى أهمية إعداد خطة استجابة إنسانية وطنية بالتعاون مع وزارة الشؤون والجهات ذات العلاقة، تشمل آليات دعم عاجلة للفئات المحتاجة داخل البلاد، وإنشاء مخزون غذائي وإنساني للطوارئ تُشرف عليه الوزارة وتشارك فيه الجمعيات، إلى جانب تفعيل إدارة العمل التطوعي، وتسخير فرق المتطوعين التابعة للجمعيات والمبرات للمشاركة الفاعلة في أي مهام ميدانية إنسانية، ضمن خطة طوارئ رسمية.
وأشار إلى أن الاتحاد بادر خلال جائحة كورونا إلى تأسيس منصات تنسيقية ربطت بين القطاع الخيري والمؤسسات الرسمية، ما ساهم في تعزيز الجاهزية، ورفع كفاءة الأداء الإغاثي داخل البلاد، مؤكداً أن هذه المنصات لا تزال متاحة وجاهزة لدعم أي جهود وطنية مستقبلية، وتعكس روح التعاون بين الجمعيات والجهات الحكومية.
وأكد رئيس الاتحاد أن العمل الخيري الكويتي يستمد قوته من التزامه بثوابت الدولة ووحدتها الوطنية، مشدداً على أن كل الجمعيات والمبرات تحرص على أن تنطلق أنشطتها من روح الانتماء الصادق للكويت، وتؤدي دورها الخيري والإنساني بنزاهة وتجرُّد.
وأضاف أن الاتحاد ملتزم بتوجيه الخطاب الإعلامي والتوعوي للجمعيات لتعزيز ثقافة المواطنة، وترسيخ التلاحم الاجتماعي، بما يُسهم في حفظ أمن المجتمع واستقراره.
كما جدَّد استعداد الاتحاد لتسخير كل إمكاناته وكوادره ومراكزه لخدمة المجتمع الكويتي، تحت إشراف الوزارة والجهات المعنية، متوجهاً بالدعاء أن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد.
«الاتصالات»: مستعدون لمواجهة أي خلل تقني
أكدت وزارة الدولة لشؤون الاتصالات أن منظومة الاتصالات في البلاد تعمل بكفاءة عالية، مشددة على الجاهزية التامة والاستعداد المسبق لمواجهة أي خلل تقني مفاجئ.
وزارة الدولة لشؤون الاتصالات
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنها في ظل التطورات الإقليمية الراهنة تؤكد حرصها على طمأنة المواطنين والمقيمين بشأن جاهزية منظومة الاتصالات في دولة الكويت واستعدادها الكامل.
وشددت على أن منظومة الاتصالات تعمل بكفاءة عالية وتخضع لمراقبة مستمرة، مؤكدة التزامها التام بضمان أمن واستقرار قطاع الاتصالات بالتعاون مع كل الجهات الحكومية ومزودي الخدمة.
منظومة الاتصالات في البلاد تعمل بكفاءة عالية
وأوضحت أن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تقوم باتخاذ التدابير الاحترازية لتعزيز جاهزية البنية التحتية الرقمية، من خلال التنسيق المستمر مع مزودي خدمات الإنترنت في البلاد لتأمين خطوط ومسارات بديلة بالتعاون مع مزودي الخدمة العالميين، إلى جانب التنسيق مع شركات الاتصالات المحلية لتوحيد الجهود وتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة أي خلل تقني مفاجئ.
وأفادت بأن الهيئة تعمل أيضاً على تعزيز البنية التحتية المحلية عبر نقاط تبادل الإنترنت (IX) والتي تساهم في تحسين حركة البيانات داخل الكويت وضمان الوصول المستمر إلى المحتوى المحلي والعالمي.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة حالة الشبكة المحلية وخطوط الاتصالات الثابتة كما تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ وتعمل على رفع جاهزيتها الميدانية والفنية للتعامل مع أي تطورات قد تؤثر على خدمات الاتصال والنقل الرقمي.«التجارة»: مخزون السلع مطمئن والإمداد يسير بصورة طبيعية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة أن المخزون الغذائي للسلع الأساسية في البلاد مطمئن، وأن المواد الغذائية متوافرة بكميات كافية لتلبية احتياجات المستهلكين، مشيرة إلى أن سلاسل الإمداد تعمل بصورة طبيعية ومن دون أي انقطاع.
وقال مدير إدارة الرقابة التجارية في الوزارة فيصل الأنصاري لـ «كونا»، إن فرق الطوارئ بالوزارة قامت أمس الأول بجولات ميدانية على عدد من مخازن شركات القطاع الخاص للاطلاع ميدانياً على مستويات المخزون، والتأكد من انسيابية التوريد، في إطار خطة الأمن الغذائي الاستراتيجية المقدَّمة من مجلس الوزراء، التي تتولى وزارة التجارة تنفيذها ومتابعتها باستمرار.
وأوضح الأنصاري أن الوزارة تنسق بشكل دائم مع اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، لاسيما في أوقات الأزمات أو الارتفاعات الموسمية في الطلب، بهدف وضع حلول عملية تضمن استقرار السوق، وعدم تأثر المستهلكين بأي نقص مُحتمل في السلع الأساسية.
وأضاف «اننا نعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية لمتابعة أوضاع المخزون الغذائي بشكل دقيق، ونسعى لتأمين الاحتياجات الاستهلاكية للمواطنين والمقيمين، بما يضمن استمرار توافر المواد الأساسية في الأسواق المحلية».
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة، أمس، جاهزية خطط الطوارئ، وبدء تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية المرتبطة بضمان الأمن الغذائي، مؤكدة أن حركة الأسواق في البلاد تسير بشكل طبيعي.
وأكدت الوزارة في بيان لـ «كونا» أن مستوى المخزون الغذائي الاستراتيجي في البلاد مطمئن جداً، ويمكن للمستهلك الحصول على احتياجاته بسهولة ويسر.
وأهابت بالمواطنين والمقيمين ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومات ونشرها واستقائها من مصادرها الرسمية، مشددة على أنها ستتخذ الاجراءات القانونية تجاه من يعمل على ترويج الشائعات أو ينشر أخباراً مغرضة وغير صحيحة.
وأكدت الوزارة حرصها على متابعة الأسواق والمخزون الاستراتيجي باستمرار من خلال فرقها العاملة في الميدان، تزامناً مع الأحداث الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
وطمأنت المواطنين والمقيمين بشأن توفر المواد الغذائية الأساسية في الأسواق ونقاط البيع والمخازن بشكل طبيعي.