ترامب يهاجم باول ويصفه بـ «الأحمق»: لا أنوي إقالته
• من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول ووصفه بأنه «أحمق»، في الوقت الذي زاد فيه الضغط على رئيس البنك المركزي لخفض معدلات الفائدة.
وقال ترامب، في البيت الأبيض يوم الخميس 12 يونيو: «لا يمكنني دفع جيروم باول لخفض معدلات الفائدة ولا أنوي إقالته».
وأضاف الرئيس الأميركي: «نود أن نرى خفض معدلات الفائدة».
وزعم ترامب أن خفض معدلات الفائدة بنقطتين مئويتين سيوفر على الولايات المتحدة 600 مليار دولار سنوياً، وقال: «سننفق 600 مليار دولار سنوياً، 600 مليار دولار بسبب أحمق واحد يجلس هنا ويقول: لا أرى سبباً كافياً لخفض معدلات الفائدة الآن».
ومن المنتظر أن يعقد الفدرالي اجتماعه القادم يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين 17 و18 يونيو، وسط توقعات بتثبيت معدلات الفائدة على نطاق واسع.
وعن الملف الإيراني قال ترامب «أود أن أتجنب صراعا مع إيران وأتطلع للحيلولة دون مهاجمتها لكن عليها إعطاؤنا ما نريد، لا أريد أن أقول إن الضربة الإسرائيلية على إيران وشيكة لكن من المرجح جدا أن تحدث»
وفي سياق آخر قال ترامب صباح الخميس إن لوس أنجليس كانت «آمنة وبخير خلال الليلتين الماضيتين»، مشيدا بالجنود لمساعدتهم في إعادة فرض النظام في المدينة بعد احتجاجات مناهضة لترحيل مهاجرين استمرت لأيام.
وقال ترامب على منصة «تروث سوشال» «حرسنا الوطني العظيم، وبقليل من المساعدة من المارينز، وضع شرطة لوس أنجليس في موقع يتيح لها القيام بعملها بشكل فعال»، مضيفا أنه لولا الجيش، لكانت المدينة «تحولت إلى ساحة جريمة لم نشهد مثلها منذ سنوات».
واندلعت الاحتجاجات التي اتسمت معظمها بالسلمية الأسبوع الماضي على خلفية تصعيد مفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني.
لكن تخللها العنف أحيانا إذ أضرم محتجون النار في سيارات أجرة ذاتية القيادة وألقوا الحجارة على الشرطة.
وأمر ترامب بنشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني ونحو 700 عنصر من المارينز (مشاة البحرية) رغم احتجاجات حاكم ولاية كالفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم، وهي أول مرة يقوم بها رئيس أميركي بخطوة مماثلة منذ عقود.
وقال ترامب في منشوره إن نيوسوم «فقد السيطرة تماما على الوضع».
وأضاف «يتعيّن عليه أن يقول +شكرا+ لأنني أنقذته بدلا من محاولة تبرير أخطائه وعدم كفاءته».
اندلعت احتجاجات مشابهة في مدن أخرى في أنحاء الولايات المتحدة، في وقت تستعد كالفورنيا الخميس لمواجهة قضائية على خلفية نشر ترامب للجيش.
وفُرض حظر للتجول لليلة الثانية على التوالي في وقت حاول مسؤولو المدينة التعامل مع أعمال التخريب والنهب التي شهدتها مناطق من المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربّع.